بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

وبحسب البيان الصادر عن الحكومة، فإن الويزيرين الإسرائيليين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، وهما عضوان رئيسيان في الائتلاف الحكومي برئاسة بنيامين نتانياهو، سيعلنان شخصين “غير مرغوب فيهما” بسبب “تصريحاتهما الداعية إلى الإبادة والتي تشجع عنفا متطرفا وانتهاكات خطيرة للحقوق الإنسانية للفلسطينيين”.

ونددت الحكومة السلوفينية بتأييد الوزيرَين لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية وتشجيعهما على “التطهير العرقي” هناك، كما يحدث في قطاع غزة، بحسب البيان.

أول إجراء أوروبي

وقالت وزيرة الخارجية تانجا فاجون للصحافيين إن “هذا الإجراء الأول من نوعه في الاتحاد الأوروبي، ونحن إلى حدّ ما روّاد في هذا المجال”.

وأضافت: “إننا نوجه بذلك رسالة واضحة إلى الحكومة الإسرائيلية مفادها أنّه يجب أن تتوقف المجزرة بحق المدنيين الأبرياء”.

والوزيرين المستهدفين هما زعيم حزب “عوتزما يهوديت” (القوة اليهودية) وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وزعيم حزب “الصهيونية الدينية” وزير المالية بتسلئيل سموتريتش. ودعا الوزيران مراراً لإعادة احتلال قطاع غزة وأعربا عن رفضهما دخول نتنياهو في مفاوضات لوقف إطلاق النار في القطاع، كما انتقدا دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وفي يونيو/ حزيران، أعلنت المملكة المتحدة وأستراليا وكندا ونيوزيلندا والنروج فرض عقوبات على الوزيرين اللذين يخضعان الآن لحظر سفر إلى هذه البلدان، في خطوة “دانتها” واشنطن.

نحو مزيد من الإعتراف

خلال الأسبوع الماضي، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى اعتراف مشترك بدولة فلسطين من جانب فرنسا والمملكة المتحدة، معتبراً أن ذلك يشكّل “الطريق الوحيد الذي يؤدي إلى أفق للسلام” بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وفي العام الماضي، اعترفت سلوفينيا بالدولة الفلسطينية لتنضم إلى إيرلندا وإسبانيا والنروج، وهي الدول التي قادت الجهود الأوروبية للاعتراف بدولة للفلسطينيين على حدود عام 1967.

ردّ رئيس الوزراء الإسرائيلي مرّات عدّة على اعتراف دول عديدة بالدولة الفلسطينية ودان هذه الخطوة، ووصف في كلمة له في أبريل/ نيسان الماضي، إقامة دولة فلسطينية بـ “الفكرة السخيفة” كما تعهد بعدم تمكين السلطة الفلسطينية من إدارة قطاع غزة.

مفاوضات متعثّرة

ورغم الخطوات الأوروبية للاعتراف بالدولة الفلسطينية وفرض عقوبات على وزراء إسرائيليين، تستمر المفاوضات في الدوحة لوقف الحرب التي خلّفا أكثر من 58667 قتيلاً من الفلسطينيين، بحسب وزارة الصحة في القطاع.

ولا يزال الوفد الإسرائيلي المفاوض في الدوحة رغم تعثّر آخر جولة من المفاوضات، إثر رفض حركة حماس أي فصل للمناطق الجغرافية في القطاع.

ورغم الرفض الفلسطيني، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استكمل فتح محور “مجين عوز” الذي يفصل بين شرق وغرب خانيونس ويمتد على مسافة نحو 15 كيلومترًا، في الوقت الذي لا يزال يسيطر فيه على “محور موراغ” الذي يفصل بين رفح وخان يونس في جنوبي القطاع.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أكد، الأربعاء، أن لديه أخبارًا جيدة بخصوص قطاع غزة، دون أن يفصح عن المزيد من التفاصيل، وذلك خلال حديثه للصحفيين في البيت الأبيض.

واندلعت الحرب في قطاع غزة بعد هجوم مباغت شنته حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1219 شخصا، معظمهم من المدنيين.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version