وبحسب صحيفة “الإندبندنت”، ترجع المنظمات الطبية هذا الارتفاع الحاد إلى تدمير محطات معالجة المياه في القطاع نتيجة القصف الإسرائيلي، ما أدى إلى تلوث واسع النطاق لمياه الشرب.

وأظهرت التحاليل المخبرية وجود فيروسات معوية (enterovirus) وبكتيريا كامبيلوباكتر جيجوني، وهي مؤشرات واضحة على تلوث المياه بمياه الصرف الصحي.

وقالت منظمات مثل أوكسفام وأطباء بلا حدود إن البنية التحتية للمياه والصرف الصحي في غزة تعرضت لأضرار جسيمة، في ظل قيود مشددة على دخول المساعدات الإنسانية، ما فاقم الوضع الصحي في القطاع المحاصر.

ويستهدف هذا التفشي الخطير في الغالب الأطفال دون سن 15 عامًا، وقد أودى بحياة ما لا يقل عن تسعة أطفال حتى الآن.

في المقابل، تنعدم القدرة على توفير العلاجات الضرورية مثل “الغلوبولين المناعي الوريدي (IVIG)” و”تبادل البلازما”، وهي ضرورية لإنقاذ المصابين.

وفيما ينفي الجيش الإسرائيلي عرقلة وصول المساعدات الطبية، محمّلًا المسؤولية لحركة حماس بسبب الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية، تُشدّد المنظمات الإنسانية على الحاجة العاجلة لتوفير مياه نظيفة وأدوية منقذة للحياة لاحتواء الأزمة المتفاقمة.

ماهو الشلل الرخو الحاد؟

هو فقدان مفاجئ لقوة العضلات أو ضعف شديد في الأطراف (الذراعين أو الساقين) دون وجود تصلب أو توتر عضلي. يُعدّ هذا النوع من الشلل حالة طارئة قد تكون مرتبطة بعدة أسباب فيروسية أو عصبية.

الأعراض:

  • ضعف مفاجئ أو شلل في أحد الأطراف أو أكثر.
  • فقدان التوازن أو صعوبة في المشي.
  • في بعض الحالات، صعوبات في التنفس أو البلع.
  • غياب المنعكسات العضلية في الأطراف المصابة.
شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version