بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

أفاد الجيش الإسرائيلي بأن مجموعة من الإسرائيليين اقتحمت ليلة الأحد قاعدة عسكرية تابعة له شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية، وأقدمت على حرق معدات، وتدمير مركبات عسكرية، وإطلاق هتافات تحريضية، قبل أن تتدخل القوات الأمنية لتفريقهم.

وذكر المتحدث باسم الجيش أن نحو 50 شخصًا تجمعوا أمام القاعدة العسكرية، وأشعلوا النيران في معدات تابعة للجيش، كما قاموا برسم كتابات على الجدران ورشها بالطلاء، في حين استخدمت قوات الأمن قنابل صوتية لتفريق الحشد.

الواقعة تأتي بعد سلسلة من الاعتداءات التي نفذها إسرائيليون في عدة مناطق بالضفة الغربية خلال الأيام الماضية، أدت إلى توترات أمنية واسعة، واستدعى بعض مرتكبيها للتحقيق لدى جهاز الشاباك والشرطة الإسرائيلية.

في سياق متصل، دخل أكثر من 100 إسرائيلي بلدة كفر مالك غرب رام الله مساء يوم الأربعاء الماضي، وأطلقوا النار على فلسطينيين حاولوا منعهم من ارتكاب اعتداءات، ما أسفر عن مقتل ثلاثة فلسطينيين بحسب المصادر الطبية المحلية. وقد اعتقلت السلطات الإسرائيلية 6 من المشاركين في الحادثة.

على الصعيد الرسمي، أدان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأعمال التي وصفها بـ”الفوضوية”، مشددًا على أن “لا دولة متحضرة يمكنها أن تقبل اعتداء مواطنين على مؤسساتها الأمنية”.

وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية مشاهد للإسرائيليين الذين ينتمون إلى ما يُعرف بـ”شباب التلال”، وهي مجموعة متطرفة تنشط في الضفة الغربية، وسبق أن اُتهمت بتنفيذ اعتداءات ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم.

في تصريح نادر، أدان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، المعروف بدعمه لهم، الاعتداء على القوات الأمنية، ووصفه بأنه “خط أحمر”. بينما اعتبر زعيم المعارضة يائير لابيد ما حدث “فعلًا إرهابيًا نفذه مجرمون يشعرون بدعم من الحكومة”.

من جانبه، تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس باتخاذ “إجراءات حاسمة” لإنهاء هذه الظاهرة، داعيًا إلى ضرورة وقف التصعيد بين الإسرائيليين وقوات الأمن.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version