بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

ووفقًا لتقرير أعدته وكالة رويترز، كانت الضريبة الرقمية، التي تبلغ نسبتها 3%، ستُفرض على عائدات الشركات الأميركية الكبرى مثل أمازون، ميتا، جوجل، وآبل، وأثارت معارضة قوية من الجانب الأميركي الذي اعتبرها عقبة أمام تقدم المفاوضات التجارية.

وقد أعلن المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، كيفن هاسيت، يوم الاثنين، أن الولايات المتحدة ستستأنف مفاوضات التجارة مع كندا فوراً بعد أن ألغت الأخيرة ضريبة الخدمات الرقمية التي كانت تستهدف شركات التكنولوجيا الأميركية. وأعلنت وزارة المالية الكندية عن نيتها تقديم تشريع لإلغاء قانون الضريبة الرقمية.

وفي هذا الصدد، أشاد القطاع التجاري في البلدين بهذه الخطوة، مشيرين إلى أن إلغاء الضريبة سيجنب المستهلكين والشركات تكاليف إضافية، ويعزز فرص التوصل إلى اتفاق تجاري مستقر وموثوق بين الطرفين. وأكدت غرفة التجارة الكندية أن القرار يقرب كندا من صفقة تجارية جديدة مع الولايات المتحدة.

من جهته، أعرب وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت عن تفاؤله بإنجاز اتفاقيات تجارية جديدة قبل موعد 9 يوليو، وهو الموعد المحدد لرفع بعض التعريفات الجمركية التي فرضت في وقت سابق هذا العام. لكنه أشار إلى أن تمديد هذه المهلة يخضع لتقدير الإدارة الأميركية.

وقد تصاعدت التوترات بعد أن أوقف الرئيس ترامب المحادثات بشكل مفاجئ الأسبوع الماضي مهددًا بفرض تعريفات جمركية جديدة على السلع الكندية، غير أن التراجع الأخير عن الضريبة الرقمية من المتوقع أن يخفف حدة هذه التوترات ويدعم العلاقات الاقتصادية بين الجارتين.

وتظل كندا ثاني أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة بعد المكسيك، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بينهما مئات المليارات من الدولارات سنويًا. ولا تزال المحادثات مستمرة لتثبيت التعاون الاقتصادي وحل القضايا التجارية العالقة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version