عم الحزن والصدمة الأوساط الرياضية في السنغال بعد الإعلان عن وفاة الشاب فاديوف نداي لاعب فريق واكام خلال مباراة فريقه في الدوري المحلي.

وانهار المدافع البالغ من العمر 28 عاما على أرض الملعب قبيل لحظات من نهاية الشوط الأول في مباراة فريقه ضد أوسلو السبت الماضي.

وسقط اللاعب أرضا نتيجة تعرّضه لأزمة قلبية مفاجئة الأمر الذي استدعى تدخلا فوريا في الطاقم الطبي من أجل إنعاشه.

واستدعت حالته الحرجة للغاية نقله إلى المستشفى بشكل عاجل لكن نداي لفظ أنفاسه الأخيرة في الطريق.

الصادم في الأمر أن الفريقين أكملا المباراة حتى النهاية، إذ لم يكن اللاعبون أو الجهاز الفني مدركين لخطورة الحالة الصحية لنداي.

وبعد صافرة النهاية نزل خبر وفاة اللاعب كالصاعقة على الفريقين، ودخل زملاؤه في حالة انهيار وبكاء شديدين فور علمهم بوفاته.

ونشر نادي واكام بيانا مطولا ومؤثرا نعى فيه قائده الراحل وأشاد من خلاله “بانضباطه وقيادته وحبه الكبير لقميص النادي”، مؤكدا أنه “ترك بصمة لا تُنسى في تاريخ الفريق وكرة القدم في واكام بكل ما قدمه من أداء وروح قتالية”.

وفي الوقت نفسه عبّر الاتحاد السنغالي لكرة القدم عن بالغ حزنه لوفاة نداي وقدّم تعازيه إلى أسرة اللاعب وزملائه وناديه.

وقال في بيان رسمي “أسرة كرة القدم بالكامل في السنغال تأثرت بشدة بهذه الخسارة المأساوية. نسأل الله أن يتغمده برحمته الواسعة”.

وأثارت وفاة اللاعب موجة من التعاطف والجدل في السنغال، إذ بدأ الحديث بجدية حول قصور التدخلات الطبية في الملاعب وعدم اتباع بروتوكولات واضحة للتعامل مع الحالات الطارئة كما حدث في هذه الحادثة.

يُذكر أن واكام فاز بالمباراة بنتيجة 2-0 ليرفع رصيده إلى 37 نقطة وضعته في المركز الرابع في جدول الترتيب بفارق 4 نقاط عن لغوري دياراف المتصدر.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version