قابلت الجماهير الرئيس الأميركي دونالد ترامب بهتافات وصيحات استهجان في نهائي كأس العالم للأندية -الأحد- على ملعب ميتلايف في إيست راذرفورد بنيوجيرسي.
وتجاهل ترامب الاستهجان، وحرص على تكريم ذكرى أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه.
وفاز تشلسي 3-صفر على باريس سان جيرمان في نهائي النسخة الأولى من البطولة الموسعة التي أقيمت بمشاركة 32 فريقا في الولايات المتحدة التي ستشارك المكسيك وكندا تنظيم كأس العالم 2026.
وكان ترامب جالسا إلى جانب رئيس الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) جياني إنفانتينو في المقصورة الرئيسية بملعب ميتلايف، وأطلق مشجعون صيحات استهجان عندما ظهر لفترة وجيزة على الشاشة العملاقة أثناء عزف النشيد الوطني الأميركي.
كما كان واقفا في نفس الجناح المخصص لكبار الشخصيات بعد فوز تشلسي، ورفع قبضته على وقع موسيقى الاحتفالات.
وأطلقت الجماهير صيحات استهجان ضد ترامب أثناء التقاطه صورا تذكارية مع حكام المباراة على أرض الملعب خلال حفل تسليم الكأس، وواصل المنظمون تشغيل الموسيقى في الملعب.
وسلّم ترامب تشلسي الكأس، ووقف في وسط اللاعبين لالتقاط صور تذكارية للفريق والاحتفال.
وردا على سؤال في مقابلة تلفزيونية عمن يعتقد أنه الأعظم على مر العصور في كرة القدم، ذكر ترامب اسم الأيقونة البرازيلية بيليه الذي ساعد في إثارة الاهتمام بهذه الرياضة في الولايات المتحدة خلال فترة قصيرة لعب فيها مع فريق نيويورك كوزموس في دوري أميركا الشمالية لكرة القدم عام 1975.
وقال ترامب لمنصة دازون “جئت لمشاهدة بيليه، وكان رائعا، هذا أشبه بقول (إنه في مكانة لاعب البيسبول) بيب روث، ولكنني أقول إن بيليه كان رائعا للغاية”.