بقلم: يورونيوز

نشرت في آخر تحديث

اعلان

وشدد كاتس على أنه “لن يخضع لأي تهديد ومستمر في مساعيه لقطع أذرع الأخطبوط الإيراني”.

ليست هذه المرة الأولى التي تزعم فيها إسرائيل وجود مخططات إيرانية تستهدف مسؤولين في الدولة العبرية.

فقد أفادت وسائل إعلام عبرية، قبل عدة أشهر، باعتقال رجل أعمال إسرائيلي وإحالته إلى النيابة العامة بتهمة التآمر مع إيران للتخطيط لاغتيال شخصيات بارزة، ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.

وشملت قائمة المستهدفين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع حينها يوآف غالانت، ورئيس جهاز الشاباك، رونين بار.

ووفقا لبيان مشترك للشرطة والشاباك، فإن المتهم، موتي مامان (72 عاما)، جند من قبل أجهزة الاستخبارات الإيرانية.

كما أفادت تقارير بأنه سبق أن أقام في تركيا، حيث أبرم علاقات تجارية مع شركاء أتراك وإيرانيين.

وفي تطور حديث، أعلن جهاز الشاباك أنه، بالتعاون مع الشرطة، اعتقل فتى يبلغ من العمر 16 عاما من منطقة “شفيلا”، للاشتباه بقيامه بتنفيذ مهام لصالح جهات إيرانية مقابل مبالغ مالية.

ووصف هذا الحادث بأنه “القضية الثامنة عشرة من نوعها” منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وذكر بيان مشترك، أن الفتى كان على تواصل عبر الإنترنت مع “عناصر إرهابية إيرانية”، وتم تجنيده تدريجيا لتنفيذ أنشطة مختلفة داخل إسرائيل.

وتضمنت المهام المزعومة وضع أموال في مواقع محددة، وتصوير مواقع حساسة، وطباعة ملصقات، بالإضافة إلى حرق أوراق ونقود تحمل شعارات معادية لرئيس الوزراء نتنياهو.

وأشار البيان إلى أن الدافع وراء أفعاله كان “الطمع المادي”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version