بقلم: يورونيوز

نشرت في آخر تحديث

اعلان

دفعت إسرائيل بجميع ألوية المشاة إلى داخل قطاع غزة، في ما يبدو أنه أكبر انتشار بري منذ بداية الحرب، بحسب ما أفادت به هيئة البث الإسرائيلية.

وأوضحت الهيئة أن وحدة المظليين كانت آخر من استكمل دخولها إلى القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مشيرة إلى أن العمليات العسكرية تتركز حاليًا على شمال القطاع ومنطقة خان يونس جنوبًا.

وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه العمليات العسكرية تصعيدًا متواصلاً منذ استئناف الضربات الجوية والبرية في 18 مارس/آذار الماضي، ما أدى إلى مقتل 3,747 شخصًا وإصابة 10,552 آخرين في غزة، بحسب بيانات صادرة عن وزارة الصحة في القطاع. وكان هذا التصعيد قد جاء بعد انهيار هدنة دامت شهرين.

انتقادات داخلية وتأخير في المساعدات

في سياق موازٍ، انتقد رئيس حزب الديمقراطيين يائير غولان قرار استئناف العمليات في غزة، معتبرًا أن الأهداف السياسية تُحدد اليوم من قبل “متطرفين”، على حد تعبيره، وذلك وفقًا لما نقلته القناة 12 الإسرائيلية.

من جهتها، كشفت صحيفة “يسرائيل هيوم” أن برنامج المساعدات الإنسانية لن يبدأ تنفيذه في الموعد المقرر، معربة عن مخاوف إسرائيلية من وقوع المساعدات بيد حركة حماس، الأمر الذي دفع السلطات إلى الإبقاء على آلية التوزيع المعتادة مؤقتًا. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أن الشركة الأمريكية المكلفة باللوجستيات لم تنهِ استعداداتها بعد، ما يسبب تأخيرًا متوقعًا قد يستمر لعدة أيام.

على الصعيد الإنساني، حذّرت بلدية مدينة غزة من أزمة مياه وشيكة نتيجة نقص حاد في الإمدادات الضرورية لإجراء إصلاحات عاجلة في شبكة المياه المتضررة بشدة جراء الحرب.

وذكرت البلدية أن الضرر طال معظم البنية التحتية للمياه، مما يعرّض شريحة واسعة من السكان لنقص خطير في المياه الصالحة للشرب، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة المتوقع في الأيام المقبلة.

ويأتي هذا التصعيد في إطار الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حين شنّت حركة حماس هجومًا مباغتًا على جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل 1,218 شخصًا، معظمهم من المدنيين، وفقًا لإحصاءات رسمية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version