بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

أثار إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، حالة من الجدل، بعدما فاجأ حتى كبار المسؤولين في إدارته.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن ترامب أعلن عن وقف إطلاق النار عقب محادثات أجراها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومسؤولين إيرانيين، بدعم وساطة قطرية قادها أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وفق ما نقلته الصحيفة عن مسؤول كبير في البيت الأبيض.

وأشار المصدر، الذي اشترط عدم ذكر اسمه لعدم تخويله بالتصريح، إلى أن إعلان ترامب عند الساعة السادسة مساءً بتوقيت واشنطن، فاجأ حتى بعض من أركان إدارته.

وأضافت الصحيفة أن جهود التهدئة تولّاها على مدار الشهرين الماضيين نائب الرئيس جي. دي. فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، الذين كثّفوا الاتصالات مع طهران عبر قنوات مباشرة وغير مباشرة بهدف التوصل إلى اتفاق يضع قيودًا على البرنامج النووي الإيراني. وقد اشترطت إسرائيل، بحسب المصدر، عدم تعرضها لأي هجوم مستقبلي من إيران كجزء من الاتفاق.

ورأى المسؤول الأميركي أن الضربات العسكرية التي نفذتها واشنطن قبل أيام على ثلاثة مواقع نووية إيرانية ساهمت في تهيئة الظروف لإطلاق مفاوضات التهدئة، دون أن يوضح ما إذا كانت طهران قد قدّمت التزامات محددة بشأن مخزونها من اليورانيوم المخصب.

لكن سرعان ما عادت أجواء التصعيد إلى الواجهة، إذ أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، رصد إطلاق صواريخ من الأراضي الإيرانية، داعيًا المدنيين إلى الاحتماء في الملاجئ. وردًا على ذلك، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنه أمر الجيش بتوجيه ضربات “قوية ومكثفة” إلى أهداف داخل طهران، متهمًا إيران بانتهاك وقف إطلاق النار.

من جهته، نفى التلفزيون الرسمي الإيراني “بشكل قاطع” صحة الأنباء حول إطلاق صواريخ من داخل إيران، فيما أكد مجلس الأمن القومي الإيراني أن “العدو اضطر لوقف عدوانه من طرف واحد بعد أن أُجبر على الاعتراف بالهزيمة”. وأكد المجلس أن القوات المسلحة الإيرانية “في أقصى درجات الجاهزية للرد الحاسم والمؤلم على أي اعتداء جديد”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version