بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

أطلقت شرطة أتلانتا تحقيقات موسعة إثر حادث إطلاق نار وقع صباح يوم الجمعة خارج الحرم الرئيسي لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) في أتلانتا عاصمة ولاية جورجيا الأمريكية، أسفر عن مقتل ضابط شرطة من مقاطعة ديكلب، ومقتل مسلح بعد مواجهة مسلحة.

وأفادت السلطات بأن الحادث وقع في محيط الحرم الجامعي للمركز، القريب من جامعة إيموري، حيث أطلق مسلح النار من بندقية طويلة باتجاه عدة مبانٍ تابعة للمركز، ما تسبب في تهشّم نوافذ عدد من المكاتب، قبل أن يُعثر عليه لاحقاً متوفياً في الطابق الثاني لمبنى يقع مقابل الحرم.

وقال رئيس شرطة أتلانتا دارين شيرباوم إن المهاجم عُثر عليه ميتاً في مكان الحادث، دون تأكيد ما إذا كانت إصابته ناتجة عن تبادل إطلاق نار مع عناصر الأمن أم كانت إصابة ذاتية. وتم العثور على ثلاث قطع سلاح إضافية في مسرح الجريمة، وفق مسؤول أمني تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته.

وأكدت المديرة المؤقتة للمركز، سوزان موناريز على “إكس”، أن الحادث استهدف حرم رويبي التابع للمركز، لكن لم يُصب أي من موظفي أو زوار المؤسسة بأذى.

وأشارت إلى أن إدارة المركز قررت تمديد العمل عن بعد ليوم الاثنين المقبل، لإتاحة المجال لتقييم شامل للإجراءات الأمنية قبل عودة الموظفين إلى مقار عملهم.

وأعلنت إدارة شرطة مقاطعة ديكلب وفاة الضابط ديفيد روز، الذي كان في موقع الحادث أثناء تأدية مهامه. وكان روز قد انضم حديثاً إلى قوات الشرطة بعد تخرجه من أكاديمية ديكلب للشرطة في مارس الماضي، وسبق له الخدمة في مشاة البحرية الأمريكية.

في بيان مؤثر، أشارت رئيسة بلدية مقاطعة ديكلب، لورين كوكران-جونسون، إلى التداعيات الإنسانية للحادث، قائلة: “اليوم، أصبحت امرأة أرملة، وثلاثة أطفال، أحدهم لم يولد بعد، فقدوا والدهم”.

وأفاد شهود عيان من العاملين في مطعم قريب بأنهم سمعوا سلسلة طلقات متتالية، وصفوها بأنها تشبه الألعاب النارية، قبل أن يروا أشخاصاً يهرولون مسرعين وينبهونهم لوجود مسلح في المكان.

وأكد عمدة أتلانتا أندري ديكنز أن دوافع المهاجم لا تزال غير معروفة، وأن التحقيق لا يزال جارياً بمشاركة عدد من أجهزة إنفاذ القانون الفيدرالية والمحلية.

وأثنى حاكم ولاية جورجيا براين كيمب على استجابة قوات الطوارئ، معتبراً أن تدخلهم السريع حال دون وقوع كارثة أكبر، وقال: “مرة أخرى، يثبت رجال الأمن والطوارئ أنهم درع المجتمع في وجه العنف العشوائي”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version