بقلم:&nbspيورو نيوز

نشرت في

اعلان

الرسالة، التي جاءت عقب عملية عسكرية إسرائيلية وُصفت بأنها من أوسع العمليات في تاريخ الصراع، اعتبرها الجانب الإيراني جزءًا من “حرب إدراكية” هدفها الرئيسي زعزعة الثقة الشعبية داخل إيران، أكثر من كونها موجهة لتحقيق أهداف عسكرية مباشرة.

 وقال غالانت في رسالته إن “ما جرى في يونيو 2025 لم يكن مجرد حملة عسكرية، بل انهيارًا استراتيجيًا لمنظومة بنَتها إيران على مدار أربعة عقود”، في إشارة إلى ما عُرف بعملية “الأسد الصاعد”.

وأضاف الوزير الإسرائيلي السابق: “كوزير للدفاع، حولتُ عقودًا من القدرات الاستخباراتية وسلاح الجو الإسرائيلي والعقيدة الاستراتيجية إلى خطة موحدة قضت على “حلقة النار” الخاصة بكم، كما السكين الحار يشق الزبد”، على حد تعبيره.

 واعتبر غالانت أن الإنجاز الحقيقي للعملية لم يكن في الأضرار الميدانية فقط، بل في ما أسماه “الاختراق الاستخباراتي العميق”. وأضاف: “نحن نرى كل شيء، نسمع كل شيء، ونتواجد في كل مكان”.

 وزعم في رسالته أن الاستخبارات الإسرائيلية كانت على دراية بـ”جداول قيادات إيران، مواقعهم، محادثاتهم مع أقرب الحلفاء – في بيروت ودمشق وطهران – وحتى بخططهم البديلة ونقاط ضعفهم”، مضيفًا: “في أكثر من جانب، عرفنا عنكم أكثر مما تعرفونه عن أنفسكم”.

 من جهته، لم يتطرق بيان مكتب المرشد الإيراني إلى تفاصيل العملية العسكرية أو المزاعم الاستخباراتية الإسرائيلية، مكتفيًا بوصف الرسالة بأنها “دعائية في جوهرها”، و”محاولة للتغطية على إخفاقات سياسية وعسكرية أوسع”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version