بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

وقالت الوزارة، في بيان، إن الشحنة التي خضعت لفحص مسبق ستُنقل دون أي فحوصات أمنية إضافية عند وصولها إلى الميناء، وستكون منظمة “وورلد سنترال كيتشن” الإنسانية الدولية، هي الموزع النهائي.

رعاية أممية

وأضافت، أن توزيع المساعدات يجري برعاية آلية التسليم التابعة للأمم المتحدة، موضحة أن المرافق القبرصية لا تزال تحت تصرف المجتمع الدولي كقناة إنسانية إضافية.

وذكرت الخارجية القبرصية في بيانها أن المساعدات تشمل مواداً غذائية، بالأخص تلك التي تغطي احتياجات الأطفال، حيث يأتي من قبرص 700 طن عبر آلية “المساعدات القبرصية” التابعة لوزارة الخارجية، بينما تُشكل 500 طن تبرعاً من حكومة مالطا، بالإضافة إلى منظمات إنسانية دولية مقرها الولايات المتحدة وإيطاليا ومنظمة فرسان مالطا ومن الكويت، مشيرةً إلى أن “مساهمة حكومة الإمارات العربية المتحدة لهذا الجهد قيّمة”.

وتابع بيان الوزارة: “موقف قبرص الثابت المتمثل في الحاجة الملحة إلى تدفق متزايد وآمن وواسع النطاق للمساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين في غزة”.

بدوره، أشار وزير الخارجية القبرصي كونستنتينوس كومبوس في منشور على موقع “إكس” (تويتر سابقاً)، إلى إرسال المساعدات الإنسانية “بالتعاون والتنسيق الوثيقين مع الشركاء الدوليين والمنظمات الإنسانية، وفي إطار الأمم المتحدة”.

كما أشار الوزير إلى أن “جمهورية قبرص تبقى نشطة في المجال الإنساني وتساهم في الجهود الدولية”.

واستُخدمت الجزيرة الواقعة في شرق البحر الأبيض المتوسط لنقل المساعدات إلى غزة في الماضي.

يمكن أن تحمل عمليات التسليم عبر السفن كميات أكبر بكثير من المساعدات مقارنةً بالإسقاطات الجوية التي قامت بها عدة دول مؤخرًا في غزة.

تأتي الشحنة الأخيرة بعد يوم من إعلان حماس قبولها اقتراحًا جديدًا من الوسطاء العرب لوقف إطلاق النار، بينما لم توافق إسرائيل على الاقتراح الأخير حتى الآن.

إسرائيل تفتح المعابر

عاودت السلطات الإسرائيلية فتح معبر كرم أبو سالم في صباح الأحد؛ لعبور المساعدات الإنسانية إلى غزة.

كما واصلت السلطات المصرية في إرسال المساعدات الإنسانية المختلفة من معبر رفح إلى معبر كرم أبو سالم ضمن الدفعة الـ16 التي يجري إرسالها إلى غزة، وذلك عقب توقف إرسال شحنات الإغاثة إلى معبر كرم أبو سالم في عطلتَي الجمعة والسبت، وقد تم إرسال 50 شاحنة مساعدات بعد تجهيزها من قبل الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء.

وتم إرسال قوافل المساعدات الإنسانية والغذائية والإغاثية، والسولار إلى غزة، وذلك وفقاً للآلية والاتفاق الجديدَين بين مصر وإسرائيل، وبرعاية أمريكية، بأن يتم إرسال المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح من الجانب المصري إلى معبر كرم أبو سالم من الجانب الإسرائيلي، وذلك لخضوع شاحنات المساعدات الإنسانية إلى التفتيش من قبل السلطات الإسرائيلية في معبر كرم أبو سالم، ثم إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة عن طريق معبرَي زكيم وكرم أبو سالم.

انتقاد أممي لآلية المساعدات

قالت مديرة التواصل والإعلام في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا” جولييت توما، الأحد، إن نظام المساعدات الإسرائيلي الأمريكي في غزة يجرّد الشخص من الإنسانية ويجلب الفوضى والموت.

وأضافت توما في حديثها لشبكة “نيوز نيشن” إن “المجاعة تشكلت ملامحها إلى حد كبير من خلال المحاولات المتعمدة لاستبدال نظام المساعدات الإنسانية الذي تُنسقه الأمم المتحدة من خلال (صندوق الإغاثة العالمي) ذي الدوافع السياسية”.

وشددت المسؤولة على وجوب العودة إلى نظام تنسيق وتوزيع المساعدات الإنسانية بشكل موحد في غزة بقيادة الأمم المتحدة على أساس القانون الإنساني الدولي. وحذرت قائلة “نحن على وشك فقدان إنسانيتنا الجماعية، يجب أن ينتهي هذا المسخ”.

وتسببت الحرب المستمرة في القطاع في أزمة جوع مع مواجهة المساعدات تأخيرا طويلا، حيث قالت وزارة الصحة في غزة إن أكثر من 200 من السكان توفوا بسبب سوء التغذية أو الجوع.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version