بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

في تموز/ يوليو، وبعد شهر كامل من البحث في حديقة “كريتر أوف دايموندز” الحكومية، حالف الحظ فوكس في يومها الأخير، حيث عثرت على ماسة تزن 2.30 قيراط، وهي ثالث أكبر ماسة من بين 366 ماسة اكتُشفت في المتنزه هذا العام، وفق إدارة الحدائق في أركنساس.

تقع الحديقة على مساحة 37 فدانًا فوق بركان متآكل بالقرب من مورفريسبورو، وتُعد الموقع الوحيد في العالم الذي يتيح للجمهور البحث عن الماسات في مصدرها البركاني الأصلي. وأي حجر أو معدن يجده الزائر يصبح ملكه، مع إمكانية إحضار أو استئجار أدوات التعدين، باستثناء تلك التي تعمل بالبطارية أو المحركات.

تروي فوكس أنها لم ترَ ماسة حقيقية من قبل، لذا لم تكن متأكدة مما وجدته في البداية. لمحَت شيئًا لامعًا عند قدميها، فظنّت أنه خيط عنكبوت، قبل أن تدرك أنه حجر ثمين. وبعد أن أكد المتنزه أنه عبارة عن ماسة، تقول: “ركعت على ركبتي وبكيت، ثم بدأت أضحك”.

ويقول وايمون كوكس، مساعد مدير المنتزه، إن قصتها تبرز أن الحظ، إلى جانب الجهد، يلعب دورًا في العثور على الماس.

رمزية الاختيار

قبل عامين، وضعت فوكس هدفًا شخصيًا: العثور على الماسة التي ستصنع منها خاتم خطوبتها. وأوضحت أن في الأمر رمزية، فـ”المال قد يحل بعض المشكلات في الزواج، لكن في أحيان كثيرة ينفد المال، وعندها لا بد من العمل الجاد لحل المشكلات”.

شريكها، وربما زوجها المستقبلي، دعم الفكرة. وهي تقول إنها كانت مستعدة للذهاب إلى أي مكان في العالم لتحقيقها، قبل أن تكتشف أن المكان الوحيد لفعل ذلك كان على أرض أمريكية، في أركنساس.

يُذكر أن الحديقة شهدت منذ عام 1906 اكتشاف أكثر من 75 ألف ماسة، معظم الماسات المستخرجة هناك بيضاء أو بنية أو صفراء، وأبرزها “أنكل سام” التي تزن 40.23 قيراط والموجودة اليوم في متحف سميثسونيان الوطني للتاريخ الطبيعي.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version