بينما تقع الخطوط الأمامية بعيدًا إلى الشرق، إلا أن الموت يحاصر سكان مدينة لفيف غربي أوكرانيا، حيث تنتشر الأعلام الأوكرانية في مقبرة ليشاكيف، لتحديد قبور الجنود الذين سقطوا من المنطقة. كثيرون من المدفونين هنا شباب، انتهت حياتهم بعد وقت قصير من بدئها.
تتوسع المقبرة باستمرار مع دفن المزيد، وكل وداع هو تذكير بأن المسافة لا توفر هروبًا من الحزن.
كما أصبح لفيف الموقع الذي دعم فيه القادة الأوروبيون إنشاء محكمة لمقاضاة جرائم الحرب الروسية المزعومة، وهو ما يراه الكثيرون خطوة صغيرة نحو العدالة في ظل الخسائر المستمرة.