أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، أن أوائل الثانوية العامة على مستوى دولة الإمارات للعام الدراسي 2024-2025، جسّدوا بتفوقهم نموذجاً مشرّفاً للإرادة والطموح والتميّز، ويستحقون كل التقدير والثناء.

وقال سموه: «سُررت بلقاء طلابنا أوائل الثانوية العامة، الذين أثبتوا من خلال تفوقهم أنهم يستحقون كل التقدير والثناء، فهم مصدر فخر واعتزاز لوطنهم وأسرهم ومجتمعهم. ونقول لهم: تفوقكم لم يكن مصادفة، بل نتيجة لإرادة قوية وجهد متواصل.. فهنيئاً لكم على هذا الإنجاز المشرّف».

وأعرب سموه عن بالغ الشكر والتقدير لقيادة دولة الإمارات، على رؤيتها الاستراتيجية التي تجعل من التعليم أولوية وطنية، وتحرص باستمرار على تحفيز التفوق والتميّز لدى أجيال الحاضر والمستقبل، مهنئاً جميع خريجي الثانوية العامة الذين أتمّوا مرحلة مهمة من مسيرتهم التعليمية، وبلغوا أعتاب مرحلة جديدة تتطلب مزيداً من الإصرار والالتزام في وطن يحتضن الطموحات، ويفتح أبوابه لكل مجتهد، ويؤمن أن أبناءه هم صنّاع المستقبل وروّاد التقدم.

كما أثنى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، على الدور المحوري الذي لعبه أولياء الأمور والمعلمون في دعم وتشجيع الطلبة، وتوفير بيئة حاضنة لقيم التعلم والانتماء، مشيداً بجهودهم المشتركة التي أسهمت في تحقيق هذه النتائج المشرّفة، معرباً سموه عن تطلعه إلى استمرار هذه المسيرة المباركة، ومتمنياً أن تكون نتائج هذا العام الدراسي انطلاقة لرحلة متواصلة من التميز والتفوق العلمي.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share

تويتر


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version