أكّد شباب مشاركون في «مختبر شباب دبي»، لـ«الإمارات اليوم»، أن الحدث فرصة لهم لمناقشة تطلعاتهم المستقبلية، وتبادل الآراء في قضايا وموضوعات تهم المجتمع.
وقال رئيس مجلس شباب دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، عمر الأنصاري: «ناقشنا مجموعة من الحلول المرتبطة بالتعليم وسوق العمل، وهو تحدٍّ كبير يواجه العديد من الشباب اليوم».
وذكر نائب رئيس مجلس شباب دبي الرقمية، بدر الغيث، أن حضور فئات عمرية مختلفة على طاولة النقاش ساعد في إثراء الحوار، لافتاً إلى أن المختبر أتاح للشباب تبادل وجهات النظر في قضايا مجتمعية ذات أولوية وتصوراتهم المستقبلية حولها بناءً على تجاربهم المختلفة.
من جهتها، قالت نائب رئيس مجلس شباب هيئة تنمية المجتمع، سحر البنا: «تمت مناقشة تحديات اللغة العربية في مجال التعليم، نظراً إلى ارتباطها الوثيق بالهوية الوطنية، مؤكدة أن اتباع أساليب جديدة في معالجتها سيسهم في تمكين الطالب لغوياً، ما يعزز تلقائياً من تمسكه بهويته».
وأضافت: «هدفنا الخروج بحلول فعّالة تخدم الطلاب والمجتمع في هذا الجانب، ونعمل على دراسة هذه التحديات بطريقة أقرب إلى واقعهم واحتياجاتهم».
وحول محور تدني الأداء رغم تساوي الفرص، أشارت نائب رئيس مجلس شباب مجموعة الفطيم، ياسمين الشيخ، إلى أن النقاشات التي دارت حول هذا المحور ركزت على أهمية وضع خطة دعم تراعي التحديات التي قد يواجهها بعض الطلاب نتيجة لاضطرابات، مثل طيف التوحد، وتشتت الانتباه، وفرط الحركة.
وأوضحت أن هذه الخطة تهدف إلى تنويع أساليب إيصال المعلومة بما يتناسب مع احتياجات كل طالب، ما يُمكنهم من مواكبة أداء زملائهم بشكل أكثر عدلاً وشمولية.
من جانبها، عبّرت الشيف الإماراتية، ميثاء ورشو، عن سعادتها بالمشاركة في الحدث، قائلة: «يسعدني أن أشارك كشيف إماراتية أمثل الأكلات الإماراتية بطريقة مبتكرة»، وأضافت أن الحدث أتاح لها فرصة تبادل الأفكار والمقترحات مع الشباب في مجال الطهي، كما قدّمت نبذة عن كيفية إعادة تقديم المأكولات الإماراتية التقليدية بشكل معاصر ومميّز.
وأكّدت حرص فريق الطهي الإماراتي على استخدام منتجات غذائية محلية من مزارع الدولة، مثل التمر وحليب الإبل، دعماً للمنتج الوطني، وقالت: «كما نحظى بدعم من حكومة الإمارات، نحرص بدورنا على رد الجميل من خلال دعم المزارع الإماراتية والشباب، إيماناً منا بأهمية التكاتف وبناء مجتمع موحد يُعزز حضور الطهاة الإماراتيين على الساحة المحلية والدولية».
وقدّمت ورشو، خلال مشاركتها، مجموعة من الأطباق المبتكرة التي تجمع بين النكهات المحلية واللمسة الحديثة، من أبرزها «حلوى الشيا بحليب الإبل والمانجا» المحلي، إلى جانب طبق البطيخ الأحمر مع الجامي (اللبن المجفف)، وبودرة الليمون المجفف وكافيار خل البلساميك.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news