أكد سفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المعتمدون في نيودلهي أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الهند وزيادة مجالات الاستثمارات المتبادلة مع دول مجلس التعاون.
وذكرت سفارتنا في نيودلهي، في بيان تلقت «كونا» نسخة منه، أن ذلك جاء خلال الاجتماع الثاني الذي عقد برئاسة الكويت بصفتها رئيس الدورة الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأضافت أن الاجتماع بحث سبل تعزيز وتطوير علاقات دول المجلس مع الهند في مختلف المجالات والأصعدة والرؤى الخليجية والأفكار الداعمة لتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك.
وناقش السفراء مسألة التصعيد الأخير في المنطقة، معربين عن تأكيد الإدانة والاستنكار وبأشد العبارات للعدوان الذي شنه الحرس الثوري الإيراني على دولة قطر الشقيقة ما شكل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية ومبادئ حسن الجوار.
وأكد السفراء وقوف دول المجلس التام مع دولة قطر الشقيقة ودعمها بكامل الإجراءات التي تحفظ أمنها واستقرارها، معربين في الوقت نفسه عن قلق دول المجلس من الإشارة إلى استغلال مضيق هرمز الممر المائي المهم للملاحة وللتجارة العالمية وتدفق إمدادات الطاقة بأي نزاعات وصراعات إقليمية وعالمية.
وخلال الاجتماع تم الاتفاق على أهمية الاستمرار في نهج عقد لقاءات سفراء دول مجلس التعاون في الهند لمتابعة آخر المستجدات وللتنسيق في القضايا كافة التي تهم دول مجلس التعاون انطلاقا من وحدة المصير وتكامل المصالح المشتركة لدول المجلس.
ويعتبر هذا الاجتماع الثاني للمجموعة الخليجية خلال فترة رئاسة الكويت لأعمال المجلس الذي يأتي في إطار سلسلة اللقاءات الدورية بين سفراء دول مجلس التعاون التي تهدف إلى تبادل الآراء وتنسيق المواقف التي تصب بالمصلحة المشتركة لدول مجلس التعاون والهند.
