بعد مكالمة هي الثالثة من نوعها هذا العام، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، عقب اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين اليوم (الإثنين)، أن موسكو وكييف ستبدآن فوراً مفاوضات تهدف إلى وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب. وقال، إن المكالمة التي استمرت ساعتين «سارت على ما يرام»، واصفاً نبرة الاتصال بـ«الممتازة». وفي منشور على منصته «تروث سوشيال»، كشف ترمب أنه سيتم التفاوض على شروط بين الطرفين فقط، لأنهما وحدهما يعرفان التفاصيل الدقيقة التي لا يمكن لأي طرف خارجي معرفتها.

فيما وصف بوتين المكالمة، بأنها «ذات معنى وصريحة ومفيدة للغاية». وقال، إن ترمب أقر بأن روسيا تؤيد الحل السلمي للأزمة الأوكرانية، شاكراً إياه على دعمه لاستمرار المفاوضات. واعتبر الرئيس الروسي، أن الاتفاق مع أوكرانيا ممكن بعد التوصل إلى تفاهمات محددة. وأعرب عن استعداد بلاده للعمل على مذكرة تفاهم مع أوكرانيا تشمل وقف إطلاق النار، داعياً للتوصل إلى «تنازلات تناسب الطرفين». وأكد، أنه على روسيا وأوكرانيا إيجاد تسويات مرضية للطرفين. وقال بوتين: نحن عموماً في المسار الصحيح بشأن أوكرانيا.

من جانبه، كشف المتحدث باسمه دميتري بيسكوف، أنه لا يتم الإعداد حالياً لاجتماع بين بوتين ونظيره ترمب. وأفصح مسؤول أمريكي، أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي طلب من ترمب قبل الاتصال مع بوتين أن يضغط عليه للموافقة على وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً، وأن يوافق على عقد اجتماع مستقبلي بينه وبين زيلينسكي بحضور ترمب شخصياً.

أخبار ذات صلة

 

وكان نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، اعتبر أن واشنطن تدرك أن الطريق نحو إنهاء الحرب صار مسدوداً، مؤكداً أنه إذا لم تكن موسكو مستعدة للمشاركة فإن الولايات المتحدة ستضطر في النهاية إلى القول إنها ليست حربها. وأضاف: «بانسداد أفق المحادثات بشأن إنهاء الحرب فإن واشنطن ستضطر في النهاية إلى الانسحاب من تلك المساعي إذا لم تكن موسكو مستعدة للمشاركة فيها».

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version