بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

وأوضح بهلوي أنه يعمل على إنشاء “منصة آمنة” جديدة للمعارضين والمنشقين داخل النظام للتنسيق فيما بينهم بهدف إسقاط ما وصفها بـ”الديكتاتورية” ووضع البلاد على طريق مستقبل “حر وديمقراطي”، حسب تعبيره.

وأضاف في مؤتمر صحفي عقده الاثنين في باريس: “نحن شعب فخور، عريق، ومرن”، وخاطب مؤيديه قائلًا: “هذه لحظتنا. أنا معكم. فلنبنِ إيران الجديدة معًا.. أنا هنا اليوم لأعرض نفسي على مواطنيّ لقيادتهم في هذا الطريق نحو السلام”.

وكان نجل الشاه السابق قد أوضح في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” أنه إذا حكم إيران، فإنه لن يكون زعيما انتقاليًا، بل دائمًا، لأنه “أثبت دوره كقائد كفؤ طيلة الـ44 عامًا الماضية”.

ويعوّل ولي العهد الذي يعيش في المنفى بالولايات المتحدة على أن تساهم المواجهة الإسرائيلية مع إيران في إسقاط النظام، وهو ما عبر عنه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي تربطه علاقة طيبة ببهلوي. حيث قال إن الإطاحة بالنظام قد تكون نتيجة لما يحدث حاليا.

ورغم نفور جماعات المعارضة من النظام، إلا أنها تواجه تحديات دون تحقيق غايتها، إذ تبقى منقسمة وغير مستعدة لإطلاق تحركات جماهيرية في الوقت الحالي.

وكانت الناشطة أتينا دائمي، التي قضت ست سنوات في السجون الإيرانية قبل أن تغادر البلاد قد انتقدت الدعوات للخروج في تظاهرات حاليا قائلة: “كيف يُتوقع من الناس أن يخرجوا إلى الشوارع؟ في ظروف مرعبة كهذه، يركز الناس فقط على إنقاذ أنفسهم وعائلاتهم وأصدقائهم وحتى حيواناتهم الأليفة”.

كما أيدت الناشطة نرجس محمدي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، تصريحات دائمي، وكتبت في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي ردًّا على دعوة إسرائيل للمدنيين لإخلاء أجزاء من طهران: “لا تدمّروا مدينتي”.

ومنذ نجاح ثورة الخميني في أواخر السبعينات، شهدت إيرانموجات احتجاجات واسعة حول قضايا مختلفة: في 2009، احتج المواطنون على ما اعتبروه “سرقة الانتخابات الرئاسية”. وفي 2017، ركزت الاحتجاجات على الظروف المعيشية الصعبة، بينما اندلعت في 2022 احتجاجات على خلفية وفاة مهسا أميني في مركز شرطة إثر أزمة ألمت بها بعد القبض عليها من قبل شرطة الأخلاق بذريعة أنها لم تلتزم تماما باللباس الشرعي.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version