وقال ليفين الذي يشغل أيضا منصب وزير العدل، إن “القرار المخزي” الذي اتخذته فرنسا يعني أن “الوقت قد حان الآن لتطبيق السيادة الإسرائيلية” على الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.

بدروه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس إن “إعلان ماكرون عن نيته الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو وصمة عار وخضوع للإرهاب ومكافأة للقتلة وغيرهم من أعضاء حماس الذين ارتكبوا أسوأ مذبحة بحق الشعب اليهودي منذ المحرقة”.

وأضاف: “بدلا من الوقوف إلى جانب إسرائيل في هذا الاختبار، يحاول الرئيس الفرنسي إضعافها (…) لن نسمح بقيام كيان فلسطيني من شأنه أن يضر بأمننا ويهدد وجودنا ويمس حقنا التاريخي في أرض إسرائيل”.

 وكان ماكرون قد أعلن في وقت سابق الخميس، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر المقبل.

وقال ماكرون عبر منصتي إكس وانستغرام “وفاء بالتزامها التاريخي بسلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، قررتُ أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين. سأُعلن ذلك رسميا خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل”.

حتى الآن، اعترفت 142 دولة على الأقل بدولة فلسطين، وفقا لإحصاء أجرته وكالة فرانس برس. وتعارض الولايات المتحدة وإسرائيل بشدة هذا الاعتراف.

 وأكد الرئيس الفرنسي أن “الحاجة الملحة اليوم لإنهاء الحرب في غزة وإنقاذ المدنيين”.

وأضاف “علينا في نهاية المطاف بناء دولة فلسطين، وضمان قابليتها للبقاء والسماح لها، بموافقتها على أن تكون منزوعة السلاح واعترافها الكامل بإسرائيل، بأن تساهم في أمن الجميع في الشرق الأوسط”.

وقال الرئيس الفرنسي في رسالة موجهة إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إن فرنسا باتخاذها خطوة الاعتراف تنوي “تقديم مساهمة حاسمة من أجل السلام في الشرق الأوسط” و”ستجمع كل شركائها الدوليين الراغبين في المشاركة”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version