أكدت الجمعية الكويتية لحماية البيئة الأربعاء أهمية تنظيف جزيرة (أم المرادم) وحمايتها باعتبارها حاضنة للعديد من أنواع الكائنات البحرية والحياة الفطرية مثل السلاحف.

وقال نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالعزيز المهنا في الجمعية الكويتية لحماية البيئة في تصريح صحافي إن الجمعية شاركت أخيرا في الحملة الوطنية البيئية لتنظيف جزيرة (أم المرادم) التي شارك فيها 200 متطوع ومتطوعة ورفعوا النفايات عن شواطئ عدة.

وأوضح المهنا ان المشاركة في الحملات البيئية لتنظيف السواحل تعكس المسؤولية البيئية وتجعلها تدوم للأجيال المقبلة.

وأضاف انه تم جمع كمية كبيرة من النفايات زنتها تقدر بـ 4 سيارات نقل من بلدية الكويت، مبينا ان البلاستيك والفوم كانا أكبر نسبة النفايات المرفوعة من الشاطئ ومن تحت الماء.

وأكد أهمية الدور التوعوي للحفاظ على البيئة الكويتية من خلال المحافظة على شواطئها نظيفة، حيث تسهم هذه الحملة في إيصال رسالة حول أهمية ومكانة جزر الكويت وغرس حب العمل التطوعي في المجتمع.

ودعا المهنا مرتادي الجزر الكويتية إلى الالتزام بأعلى درجات الحرص على نظافة الشواطئ وحماية البيئة البحرية من الملوثات على اختلافها.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version