تمهيداً لمؤتمر حول حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية المقرر انعقاده في الأمم المتحدة في يونيو، والذي سترأسه فرنسا إلى جانب السعودية، يبدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون غداً (الأحد)، جولة تستمر 6 أيام في جنوب شرق آسيا، تشمل فيتنام وإندونيسيا وسنغافورة.

وذكر قصر الأليزيه أن جولة ماكرون تؤكد أن فرنسا شريك موثوق يحترم سيادة واستقرار دول المنطقة، مبيناً إن الزيارة تكرس إستراتيجية بلاده في منطقة المحيطين الهندي والهادي كـ«قوة توازن».

ويبدأ ماكرون جولته من العاصمة الفيتنامية هانوي، ومن المقرر أن يجري لقاءات سياسية (الاثنين)، قبل أن يجتمع (الثلاثاء) مع مسؤولين في قطاع الطاقة، كما سيلتقي في جاكرتا، بالأمين العام لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، كاو كيم هورن يوم (الأربعاء) لبحث سبل تعزيز التعاون بين فرنسا والتكتل الإقليمي.

وسيزور إندونيسيا -أكبر دولة ذات غالبية مسلمة- لبحث ملف حل الدولتين في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تمهيداً لمؤتمر ستنظمه الأمم المتحدة في يونيو برعاية فرنسية سعودية مشتركة، حيث يعتبر ملف الاعتراف بدولة فلسطين جزءاً من القضايا المطروحة خلال المحطة الإندونيسية.

ومن المقرر أن يختتم ماكرون زيارته الجمعة بكلمة في افتتاح منتدى «حوار شانغريلا» الأمني في سنغافورة، إحدى أبرز المنصات الإقليمية لمناقشة قضايا الأمن والدفاع.

وتشكّل زيارة ماكرون فرصة للدفاع عن رؤية باريس كشريك يحظى بثقة الأطراف المتنازعة في المنطقة.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version