استقبلت جامعة زايد 2860 طالباً للعام الدراسي 2025-2026، وهو أعلى معدل تسجله جامعة زايد في نسب الالتحاق. ويعكس هذا الارتفاع سمعة الجامعة في التميز الأكاديمي ودورها المتنامي  في إعداد الجيل القادم من القادة والمبتكرين والمبدعين  في دولة الإمارات وخارجها.

شهدت الدفعة الجديدة  إقبالًا  واسعًا  في  كليات الإدارة، الابتكار التقني  وعلوم الاتصال والإعلام، توازيًا مع التخصصات الإبداعية والبرامج الصحية التي استقطبت عددًا  كبير من الطلبة، مما يعكس التنوع الأكاديمي عالي المستوى للجامعة.

وأكّد الدكتور مايكل آلان ، مدير جامعة زايد بالإنابة: ” تُبرز الدفعة الطلابية لهذا العام الثقة العميقة التي يوليها الطلبة وذويهم  للتعليم الأكاديمي المتميز الذي تقدّمه  جامعة زايد، والذي  لا يثري  المشهد الأكاديمي في أروقة الجامعة  فحسب ـ بل يعكس مواءمة  برامجنا الأكاديمية مع متطلبات العصر، حيث أن  كل طالب ينضم إلى جامعة زايد يصبح شريكًا في رحلة العلم والمعرفة ، والتي تجمع بين  الالتزام  بالإسهام في صياغة  قصص النجاح الوطنية الملهمة  وتعزيز التطور الشخصي  لكل طالب  وتحقيق الإنجاز المشترك.

ستحظى هذه الدفعة الأكبر  في أعداد الطلبة  هذا العام  بتجربة السنة الأولى (FYE) ، والتي تمثل مساراً متكاملًا  لمسيرة الطالب منذ اليوم الأول.  وقد صُمم برنامج تجربة السنة الأولى ليكون شاملاً ومحفزاً وفريداً، مع التركيز على تنمية أفراد متمكنين ومؤهلين وجاهزين لتحقيق النجاح في عالمنا المعاصر. 

تجربة السنة الأولى (FYE) عبارة عن برنامج منظم يمتد على مدار فصلين دراسيين، يهدف إلى إرساء أساس متين  لمهارات التطور الفردي والتميز الأكاديمي، والقدرة على التكيف. يُركّز البرنامج على تنمية المهارات الأساسية، بما في ذلك النمو الشخصي والجاهزية المهنية والقيادة والمرونة والمهارة الرقمية، وتحفيز الوعي المجتمعي.  فمن خلال تقديم إرشاد مخصص وتوجيه أكاديمي وأنشطة  تفاعلية ورش عمل تطبيقية، وتجربة حياة جامعية متفرّدة ، يكتسب الطلبة  في سنتهم الأولى مهارات عملية  تمكّنهم من تحقيق النجاح في جامعة زايد وفي مساراتهم المهنية المستقبلية.

يتولى فريق متخصص من الطلبة (سفراء السنة الأولى)، والذين تلّقوا أعلى مستويات التدريب، دوراً أساسياً في إرشاد الطلبة المستجدين من أقرانهم من خلال توفير الدعم الأكاديمي والاجتماعي لهم، بدءاً من أسبوع الإرشاد الأكاديمي “يا هلا” والمستمر حتى نهاية العام الدراسي، حيث يساعد (سفراء السنة الأولى)  الطلبة المستجدين على  التعرف على الموارد التعليمية الجامعية والمشاركة في  النوادي الطلابية وتعزيز روح المواطنة وإبراز هويتهم الثقافية.

يؤكد التوسع المستمر لجامعة زايد في أعداد الطلبة  سنوياً  دورها الحيوي في دعم رؤية الإمارات 2071 ومشاريع الخمسين، من خلال تخريج أفراد مجهزين بالمهارات والإبداع والقدرة على التكيف لتحقيق النجاح في بيئة عالمية شديدة التنافسية.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share

تويتر


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version