بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

أطلقت القوات المسلحة الإيرانية، صباح اليوم الخميس 21 آب/أغسطس، أول مناورات عسكرية منفردة منذ الحرب التي شنتها إسرائيل ضدها في حزيران/يونيو الماضي، وذلك بهدف استعراض قدراتها الدفاعية وتجربة أحدث الأسلحة المنتجة محليًا.

ووفق ما بثّه التلفزيون الإيراني الرسمي، فقد شاركت وحدات بحرية أطلقت صواريخ وطائرات مسيّرة على أهداف في المحيط الهندي، ضمن مناورات حملت اسم “الاقتدار 1404”.

وأشارت القناة إلى أن هذه التدريبات تأتي بعد نحو شهر من مناورات إيرانية روسية مشتركة في بحر قزوين، فيما تجرى المناورات الحالية في المياه الجنوبية لإيران.

ونقلت وكالة فارس عن المتحدث باسم المناورات، الأدميرال ثان عباس حسني، أن التدريبات تهدف إلى رفع الجهوزية القتالية، وبث الثقة في الداخل الإيراني، وتعزيز قدرات التخطيط والقيادة والسيطرة على العمليات، إضافة إلى تكريس سياسة الردع بالاعتماد على خبرات وطنية.

رسائل القيادة العسكرية الإيرانية

بالتزامن مع هذه المناورات، شدد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء عبدالرحيم موسوي، في رسالة إلى وزير الدفاع، على أن الطريق الوحيد لضمان أمن إيران يكمن في تحديث منظوماتها الدفاعية وتعزيز قدراتها.

واعتبر موسوي أن إنجازات الصناعات العسكرية الإيرانية أثبتت فعاليتها في “الحرب المقدسة ضد الإسرائيليين والأميركيين”، على حد تعبيره وأنها وفّرت ردعًا استراتيجيًا موثوقًا.

كما أكد أن تحصين البلاد من التهديدات المستقبلية يتطلب المضي في استراتيجية تطوير القوة الدفاعية في مجالات البر والبحر والجو والدفاع الجوي، إضافة إلى الفضاء السيبراني والحرب الإلكترونية.

مخاطر تجدد المواجهة

وكانت إسرائيل قد شنت في 13 حزيران/يونيو الماضي حربًا واسعة ضد إيران استهدفت خلالها مواقع نووية وعسكرية ومدنية، وأسفرت عن سقوط أكثر من ألف قتيل بينهم علماء نوويون وقادة عسكريون. وردّت طهران بضربات صاروخية ومسيرات استهدفت مناطق واسعة داخل إسرائيل. وقد توقفت المواجهة في 24 حزيران/يونيو إثر تدخل الولايات المتحدة التي شاركت بدورها في قصف منشآت إيرانية، من دون التوصل إلى اتفاق رسمي لوقف إطلاق النار.

وقبل أيام، حذر نائب الرئيس الإيراني محمد رضا عارف من أن وقف الأعمال العدائية “قد ينهار في أي لحظة”، مشددًا على ضرورة الاستعداد الدائم. أما يحيى رحيم صفوي، المستشار العسكري للمرشد علي خامنئي والقائد السابق للحرس الثوري، فقد قال إن إيران تضع خططًا لأسوأ السيناريوهات، مضيفًا: “نحن في حالة حرب مفتوحة، ولا يوجد اتفاق أو بروتوكول يلزمنا مع الإسرائيليين أو الأميركيين، وما يسمى بوقف إطلاق النار قد يتبدل في أي وقت”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version