تخشى الجماهير الهلالية من فشل الإيطالي المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم سيموني إنزاغي الملقب بـ«شيطان بياتشنزا»، خلال قيادته دفة الأمور الفنية للزعيم، والتي ستكون باكورتها بمونديال كأس العالم للأندية والمقام في أمريكا، حيث سيفتتح الأزرق مشواره العالمي أمام الملكي ريال مدريد الإسباني، وكانت صفقة التعاقد معه من قبل إدارة الهلال فرحة وغصة من قبل العشاق، حيث الفرحة نظير الاسم الكبير في عالم التدريب بعد قيادته لعدد من الأندية التي نجح وحقق معها العديد من الانجازات والبطولات، في المقابل غصة حول الفشل كون طريقة لعبه وأدائه لا تتناسب مع كرة الهلال الحديثة.

إنزاغي سيجد نفسه وجهاً لوجه مع تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد، في كأس العالم للأندية ما يجعل هذه المواجهة المرتقبة صراعاً تدريبياً مثيراً.

إنزاغي نجح في صناعة اسمه بنجاح من خلال التجارب مع أندية لاتسيو، وإنتر ميلان، وهو يحمل فلسفة تدريبية فريدة، وخبرة قيمة من أروقة الكرة الإيطالية العريقة.

منظومته التكتيكية

إنزاغي مهووس بالاستفادة القصوى من الأظهرة الجانبية في منظومته التكتيكية، سواء في لاتسيو أو إنتر، تتحول الأظهرة تحت قيادته إلى أجنحة حقيقية، تقدم الدعم الهجومي الكثيف وتخلق حلولاً لا حصر لها على الأطراف.

ويملك الهلال أسماء مميزة تخدم خطته وتكتيكه مثل جواو كانسيلو ورينان لودي، ومن المتوقع أن يعتمد كثيراً عليهم ويفرغ طاقتهم الإيجابية خلال مباريات المونديال.

التحولات السريعة

من السمات المميزة لإنزاغي هي التحولات السريعة من الدفاع للهجوم، إضافة لقدرته على إعداد فريقه للارتداد بسرعة مذهلة والانتقال من الحالة الدفاعية إلى الهجوم الخاطف في بضع ثوانٍ، وهي ما ميزت إنتر ميلان في العديد من المباريات الكبرى.

هذه السرعة في التحولات ستكون سلاحاً فتاكاً للهلال، خاصة في المباريات التي تتطلب اللعب على المرتدات أو استغلال المساحات خلف دفاعات الخصم.

الكرات الثابتة

يعتمد «شيطان بياتشنزا» على الكرات الثابتة كثيراً من خلال توظيف لاعبين مختصين بتنفيذها بكل إتقان ودقة عالية، فهو يعتمد عليها ويتمتع بقدرة فائقة على وضع خطط دقيقة لاستغلال الركلات الركنية والكرات الحرة، مع لاعبين متخصصين في إنهاء الهجمات.

الجانب البدني

الجميع يعلم جيداً بكون إنزاغي مدرباً يولي اهتماماً كبيراً للجانب البدني للاعبين، ويركز على تكثيف لياقة اللاعبين لأجل أن تكون لياقتهم عالية طيلة الـ«90 دقيقة» من عمر المباراة، وهذا الجانب سيكون حاسماً للهلال، خاصة في ظل المنافسات المتعددة والموسم الطويل، حيث سيضمن إنزاغي أن اللاعبين في قمة جاهزيتهم البدنية ما يقلل من الإصابات ويزيد من فعالية الأداء.

تعامل ذكي

الجميع يدرك كيفية الخبث الكروي والذكاء الفعلي من خلال تعامل المدير الفني سيموني مع اللاعبين النخبة في صفوف الفريق الأول، وكيفية إبراز طاقتهم للاستفادة منهم داخل المستطيل الأخضر وخارجه.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version