أكّدت الندوة العالمية للشباب الإسلامي، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف 20 يونيو من كل عام، أن المملكة العربية السعودية لم تتوانَ يومًا عن تقديم المساعدة للاجئين وتلبية نداءات الاستغاثة في مختلف بقاع العالم، من خلال إسهاماتها الفاعلة في المبادرات والبرامج الإنسانية التي تخفف من معاناتهم.

وأشارت الندوة إلى الجهود المستمرة النابعة من قيم الدين الإسلامي التي تحث على الإخاء الإنساني، والعطاء، ومساعدة المحتاج، وتعزز هذا النهج الأصيل من خلال رؤية المملكة 2030 التي وضعت البعد الإنساني ضمن أولوياتها، وأسهمت في تعزيز الحضور السعودي على خارطة العمل الإنساني الدولي.

ونوهت الندوة بالدور الكبير الذي تقوم به القيادة الرشيدة -أيدها الله-، التي استطاعت بحكمتها ورؤيتها الثاقبة أن ترسّخ مكانة المملكة عالميًا شريكًا إستراتيجيًا فاعلًا في الجهود الدولية الرامية إلى دعم اللاجئين والتخفيف من معاناتهم في مناطق الأزمات والنزوح.



تم نسخ الرابط

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version