بشرى شعبان

كشف مدير إدارة الأحداث الوكيل المساعد لقطاع الرعاية والتنمية الاجتماعية في وزارة الشؤون بالإنابة د.جاسم الكندري، عن ان قطاع الرعاية حريص على استثمار الإجازة الصيفية بتنظيم أنشطة متعددة للنزلاء، وأن تكون العطلة فرصة حقيقية لتعزيز الصحة النفسية والاجتماعية للنزلاء من خلال برامج ميدانية وثقافية وترفيهية مدروسة.

وقال الكندري في تصريح لـ «الأنباء»: تتولى كل إدارة من إدارات القطاع، وهي: الأحداث والمسنين والحضانة العائلية، إعداد برنامج صيفي خاص يتناسب مع طبيعة الفئة المستفيدة لديها بإشراف مباشر ومتابعة يومية من المختصين لتحقيق أقصى استفادة بالإضافه إلى الإدارات المساندة كالتوعية والإرشاد ومركز الإرشاد النفسي والاجتماعي وإدارة الأنشطة.

وأوضح ان الأنشطة التي يتم التركيز عليها خلال الصيف متعددة ومتنوعة هادفة لتعزيز الصحة النفسية وتطوير المهارات ومنها نشاط السباحة وهو من أكثر الأنشطة المحببة للنزلاء، حيث يتم تنظيم حصص تدريبية وجلسات حرة ضمن بيئة آمنة وبإشراف مدربين متخصصين، إلى جانب رحلات إلى الشاليه الخاص بقطاع الرعاية بالتنسيق مع إدارة الأنشطة العامة وتعتبر هذه الرحلات متنفسا للنزلاء وتخلق لديهم شعورا بالراحة والانطلاق.

وأضاف: هناك زيارات ميدانية متنوعة تشمل معالم الكويت التراثية والثقافية، المجمعات التجارية والأسواق الشعبية، المقاهي الشعبية التي تحمل الطابع الكويتي القديم، المتاحف الوطنية، والحدائق العامة والمراكز الترفيهية، كما ننظم مسابقات داخلية وورش فنية ودورات تطوير مهارات بالإضافة إلى جلسات ديوانية وبرامج تعزيز القيم.

وشدد على ان هذه البرامج لا تقتصر على الترفيه فقط بل تهدف لدمج النزيل بالمجتمع الخارجي وتنمية ثقته بنفسه وتعزيز سلوكه الإيجابي في جو من الاحترام والدعم النفسي، لافتا إلى ان وزارة الشؤون ممثلة في الرعاية الاجتماعية تؤمن بأن الاستثمار الحقيقي هو في الإنسان وكل مسن وابن أمانة في أعناقنا، ونمد يدنا لكل جهة ترغب في التعاون، ونتطلع لمستقبل تبنى فيه الرعاية على الابتكار والتمكين، ونحن في قطاع الرعاية نعمل بروح الفريق وبإيمان راسخ بأن الإنسان محور التنمية ورعاية الفئات المستحقة ليست مجرد واجب وظيفي بل رسالة إنسانية وأمانة وطنية، وندعو المجتمع لأن يكون سندا لهذه الفئات التي تحتاج منا الدعم والاحتواء وطموحنا لا يقف عند تقديم الخدمة بل يتجاوز ذلك إلى التمكين والتأهيل والاندماج لنرى أبناءنا في مواقع العطاء لا مواقع الحاجة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version