بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

دخلت مدينة الصدر في بغداد أجواء الحداد مع اقتراب يوم عاشوراء، الذي يحيي ذكرى مقتل الإمام الحسين سبط النبي محمد في كربلاء وهو وسبعين من أهله.

وأقام عراقيون من الطائفة الشيعية مواكب جنائزية رمزية وشاركوا في طقوس اللطم، استعدادًا ليوم العاشر من محرم، الذي سيُحيى هذا العام في كربلاء يوم الأحد، باعتباره ذروة أيام الحزن في التقويم الشيعي.

وقال أحد المشاركين، السيد كرار: “هو الشهر الذي استُشهد فيه سيد الشهداء”، في إشارة إلى الإمام الحسين، الذي يُعدّ رمزًا محوريًا في الهوية الدينية للطائفة الشيعية.

وتعود جذور الانقسام بين المسلمين الشيعة والسنة إلى حادثة مقتل الإمام الحسين في معركة كربلاء، والتي أسهمت في تعميق الفجوة بين المذهبين. ولا تزال هذه الذكرى تشكّل ركيزة أساسية في الوجدان الشيعي، حيث يُنظر إلى الحسين باعتباره الخليفة الشرعي للنبي محمد.

وبينما تستمر التحضيرات للمناسبة، يقوم متطوعون في بغداد بتوزيع الطعام والشراب مجانًا على المشاركين في الشعائر، في تقليد سنوي يعكس طابع التضامن الاجتماعي خلال هذه الأيام.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version