بعد يومين من عودتها إلى منزلها في منطقة شرق النيل بالخرطوم، فجعت أسرة محمود بمقتل ابنها بانفجار جسم غريب بينما كان يلعب مع أقرانه في أحد ميادين المنطقة، حيث يثير انتشار الألغام الأرضية والتلوث الناجم عن مخلفات الحرب مخاوف أمنية وبيئية كبيرة، خصوصًا مع بدء موسم الأمطار.