بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

أعلنت الرئاسة السورية أن رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، تلقى اتصالات هاتفية من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ورئيس تركيا رجب طيب أردوغان، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني.

وجاءت هذه الاتصالات في إطار بحث التطورات الأخيرة التي تشهدها المنطقة، لا سيما في الجنوب السوري.

ووفقًا للبيان الصادر عن الرئاسة السورية، أكد القادة الثلاثة خلال الاتصالات رفضهم القاطع للغارات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية.

كما شددوا على “دعمهم لوحدة سوريا وسيادتها الوطنية”، مؤكدين أهمية “بسط الدولة السورية سيطرتها الكاملة على جميع أراضيها”.

وعبر القادة الثلاثة عن “وقوفهم إلى جانب سوريا في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد”، مشيرين إلى “رفضهم التام لأي تدخلات خارجية قد تؤثر على استقرار البلاد”.

وأكد البيان أن “هذه المواقف تعكس التزام الدول الثلاث بتعزيز الاستقرار الإقليمي ودعم الحلول السياسية للأزمات المستمرة”.

من جهته، أكد أحمد الشرع أن “الدولة السورية تظل ملتزمة بحماية جميع أبناء الشعب السوري بمختلف أطيافهم ومذاهبهم”، مشددًا على أن “سوريا ستبقى دولة الجميع دون تمييز أو تفرقة”.

في سياق متصل، أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير قصي الضحاك، في كلمته أمام مجلس الأمن، أن “الشعب السوري مصمّم على التصدي لأي محاولات لتقسيم البلاد أو المساس بوحدتها”.

وأشار الضحاك إلى أن “سوريا لن تسمح لأي أطراف خارجية بجرها إلى حرب تفتيت”، مؤكدًا رفض “أي ذرائع” قد تُستخدم لتبرير ما وصفه بـ “الاحتلال أو التدخل الخارجي”.

وفي ختام كلمته، شدد الضحاك على أن السوريين هم “الأجدر والأقدر على التعامل مع التحديات الداخلية التي تواجه بلادهم”.

وأضاف أن “الشعب السوري مصمّم على ترسيخ السلم الأهلي وتحقيق التنمية الشاملة”، مجددًا رفض بلاده لأي “تدخلات خارجية قد تمسّ استقرار سوريا أو تعرقل جهودها الوطنية”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version