وعلّق محافظ السويداء مصطفى البكور في حديث لقناة “الإخبارية” السورية ، على الحادث قائلا إن فصائل السويداء الوطنية وعلى رأسها، “لواء الجبل” تمكن من طرد المجموعة الخارجة عن القانون، فيما تكفّلت حركة رجال الكرامة، بتأمين طريق خروج له من المكان بسلام، بعد احتدام الموقف.

وشدد البكور، على أن “فرض القانون وحماية الأمن في محافظة السويداء هو خيار لا رجعة عنه”.

وأضاف المحافظ أن الدولة “ستعمل يدا بيد مع كل الوطنيين الغيورين من أبنائها لضمان استقرارها، ولن تتهاون في مواجهة أي محاولة لزعزعة الأمن أو المساس بمؤسسات الدولة، كما لن تسمحَ لأي كان أن يشرعن الفوضى تحت أي ذريعة”.

وتابع قائلا إن “وفدا من الأهالي والمجتمع المحلي ومشايخ العقل زاروا مقر المحافظة وقدموا اعتذارا له على خلفية الاعتداء، وأكدوا وقوفهم إلى جانبه”.

وعلى خلفية الاعتداء، أصدر فصيلا حركة “رجال الكرامة” و”لواء الجبل” بيانا جاء فيه، “بناءً على الاتفاق الذي توصلت إليه مرجعيات ومشايخ ووجهاء محافظة السويداء، والقاضي بتفعيل دور الضابطة العدلية والشرطة من أبناء المحافظة، ونظرا لتكرار التجاوزات من بعض الأفراد بحق عناصر الضابطة العدلية والمؤسسات الشرطية، وما نتج عنها من فوضى وحالة عشوائية، فقد تم تفويض الفصائل المحلية والأهلية في السويداء لدعم مهام الضابطة العدلية والمؤسسات الشرطية والقضائية، بهدف تعزيز هيبة القانون وردع أي تجاوزات مسيئة”.

وشدد البيان على ضرورة تعاون جميع الفصائل والمجموعات الأهلية الكامل مع الضابطة العدلية والأجهزة الشرطية.

كما حذر في الوقت ذاته، من أي اعتداء على هذه المؤسسات أو على أفرادها المكلّفين بمهامهم القانونية، مؤكدا أن تحقيق الأمن والاستقرار “بات أولوية قصوى تتطلب تضافر جميع الجهود والفعاليات المجتمعية”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version