أجرت عملية «الفارس الشهم 3» إخلاء طبياً لطفل من سكان غزة تعرّض لإصابات بالغة تمثّلت في حروق من الدرجة الثانية والثالثة في مناطق متعددة من جسده، وذلك لتلقي العلاج والرعاية الطبية المتقدمة في مستشفيات الدولة، في إطار جهود دولة الإمارات للتخفيف من معاناة سكان غزة جراء الحرب المتواصلة في القطاع.
ويمثل الطفل حاتم عوض، البالغ من العمر ثلاث سنوات، قصة مأساوية تعكس معاناة آلاف الأطفال في غزة، حيث أدت غارة جوية على منطقته إلى إصابته بحروق شديدة من الدرجتين الثانية والثالثة في أنحاء متعددة من جسده، ولم تتوقف فاجعته عند هذا الحد، بل امتدت لتفقده عائلته بأكملها، تاركة إياه وحيداً يصارع آلامه الجسدية والنفسية العميقة.
وقال المدير التنفيذي الطبي لمدينة الشيخ شخبوط الطبية، الدكتور عبدالقادر المصعبي، إن الطفل حاتم وصل في 12 يونيو الماضي إلى المدينة في إطار عملية «الفارس الشهم 3»، ووضعت خطة علاجية شاملة لحالته، مضيفاً أن هناك تقدماً ملحوظاً وكبيراً في صحته، منذ بدء تلقيه العلاج.
وتأتي هذه الخطوة العاجلة ضمن «عملية الفارس الشهم 3» الإنسانية التي تهدف إلى تقديم الدعم الطبي والإغاثي للفئات الأكثر تضرراً في قطاع غزة، وفي مقدمتهم الأطفال والمرضى.
وتم تنفيذ عملية الإخلاء بالتنسيق مع الجهات المختصة، لضمان سلامة الطفل طوال الرحلة حتى وصوله إلى مدينة الشيخ شخبوط الطبية.
وتعكس هذه المبادرة حرص دولة الإمارات ونهجها الإنساني الراسخ في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، والتخفيف من معاناته، وتوفير سبل الرعاية للمتضررين من الحروب والكوارث، خصوصاً الأطفال الأبرياء.
• الطفل حاتم عوض.. قصة مأساوية تُمثل معاناة آلاف الأطفال في القطاع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news