• انخراط أميركا بالحرب

إيران قالت، السبت، إن إسرائيل لا يمكنها شن مثل هذا الهجوم إلا بضوء أخضر من واشنطن وتوعدت باستهداف القواعد الأميركية القريبة.

وبحسب ما نشر موقع “بي بي سي”، فإنه في حال تعرض مواطنين أميركيين للقتل نتيجة للهجمات الإيرانية فيتوقع أن تتحرك الإدارة الأميركية للانخراط في الحرب، وهو هدف يريده بشدة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وإذا أصبحت الولايات المتحدة طرفا نشطا في القتال، فإن ذلك سيشكل تصعيدا كبيرا بعواقب طويلة ومدمرة على الأرجح.

  • توسيع إيران لبنك أهدافها

ويرى خبراء أنه إذا فشلت إيران في إلحاق الضرر بالأهداف العسكرية الإسرائيلية المحمية جيدا، فقد تعمل على توسيع بنك أهدافها.

كما أن فشل إسرائيل في تدمير المنشآت النووية الإيرانية قد يدفعها لتنفيذ ضربات إضافية، مما قد يقود المنطقة إلى حلقة مستمرة من الضربات والضربات المضادة.

  • صدمة اقتصادية عالمية

ما تزال أسعار النفط مرتفعة بالفعل، لكن مع تضرر الإمدادات  نتيجة لهجمات جماعة الحوثي في البحر الأحمر، أو سعي إيران لإغلاق مضيق هرمز وغيرها، كلها عوامل قد تساهم في ارتفاع أسعار الطاقة عالميا، وتزيد من التضخم وغلاء المعيشة.

وفي الوقت نفسه سيكون المستفيد من ارتفاع أسعار النفط، وفق “بي بي سي”، هو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع توقع تدفق مليارات الدولارات إلى خزائن الكرملين لتمويل حربه في أوكرانيا.

  • سقوط النظام الإيراني

نتنياهو أعلن أن هدفه الرئيسي هو تدمير القدرات النووية الإيرانية، لكنه أشار إلى عزمه تغيير النظام الإيراني.

وقال خبراء إن حجم الضربات واختيار إسرائيل لأهدافها وكلمات ساستها أنفسهم تشير إلى هدف آخر أطول أمدا وهو إسقاط النظام الإيراني.

ويشيرون إلى أنه في حال نجح الهدف الإسرائيلي، فقد يمهد لحرب أهلية داخل البلاد تسبب حالة من الفوضى أسوة بما جرى في السابق في دول أخرى.

  • قادة جدد أكثر عنادا

تساءل موقع “بي بي سي” عن مآل العملية العسكرية في حال فشلت إسرائيل في تحقيق أهدافها، مضيفة “ماذا لو أقنع الهجوم الإسرائيلي القيادة الإيرانية بأن طريقتها الوحيدة لردع المزيد من الهجمات هي التسابق نحو امتلاك القدرة النووية بأسرع ما يمكن؟ ماذا لو كان القادة العسكريون الجدد أكثر عنادا وأقل حذرا من أسلافهم؟”

وأبرز: “هذه التحولات قد تجبر إسرائيل على شن المزيد من الهجمات، مما قد يُدخل المنطقة في جولة متواصلة من الضربات والهجمات المضادة”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version