بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته الحربية شنت غارات على الدوحة عصر اليوم، مستهدفة شخصيات كانت” ضالعة في هجوم السابع من أكتوبر 2023، دون أن يفصح عن هوياتها”. فيما أفادت تقارير إعلامية بأن العملية استهدفت اغتيال قيادات بارزة في الحركة، بينهم خليل الحية وزاهر جبارين، وخالد مشعل لكن النتائج النهائية لم تُعرف بعد، وسط تضارب في المعلومات، إذ سارعت قنوات سعودية لإعلان مقتله، بينما أكدت أخرى قطرية نجاته.

وقد جاءت الغارة فيما كانت القيادات الفلسطينية تدرس المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار، والذي دعا الرئيس دونالد ترامب إلى قبوله، وأعلنت إسرائيل قبل ساعات موافقتها المبدئية عليه.

من هو خليل الحية؟

وُلد خليل الحية في قطاع غزة عام 1960، وحصل على درجة البكالوريوس من الجامعة الإسلامية في القطاع، ثم الماجستير من الجامعة الأردنية عام 1989، ليتبعها بدرجة الدكتوراه من جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية في السودان عام 1997، وكلها في تخصصات الشريعة الإسلامية.

شارك في الانتفاضة الفلسطينية الأولى سنة 1987، وكان من بين المؤسسين لحركة حماس. وقد سُجن لمدة ثلاث سنوات في تسعينيات القرن الماضي بسبب نشاطه السياسي، حيث كان يتولى منصب نائب رئيس مجلس طلبة الجامعة الإسلامية ونائب رئيس الحركة الإسلامية المرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين في غزة.

في عام 2006، ترشح الأخير للانتخابات التشريعية ضمن قائمة “الإصلاح والتغيير” التابعة لحماس في غزة وفاز بمقعد، ثم ترأس الكتلة النيابية، وتولى بعدها منصب نائب رئيس الحركة في قطاع غزة، ورئيسًا للمكتب الإعلامي لها.

بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية بظروف مشابهة في طهران، ومقتل خليفته يحيى السنوار في قطاع غزة، برز اسم الحية كأحد أبرز المرشحين لتولى المنصب.

وكان قد قاد عدة جولات تفاوضية مع إسرائيل، منها المحادثات في أغسطس/ آب ويوليو وفبراير من عام 2025، إضافة إلى مفاوضات سابقة مثل مفاوضات عام 2012 و2014 في القاهرة.

في عامي 2007 و2014، تعرض منزله للقصف، ما أدى إلى مقتل عدد من أفراد أسرته. وفي مايو 2025، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس باغتياله.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version