وأكد سكان في غزة أن القوات الإسرائيلية قصفت أحياء عدة وفجرت مركبات مدرعة في شوارع مدينة غزة. فيما أعلنت حماس أنها تدرس المقترح الأميركي الجديد لوقف إطلاق النار الذي تسلمته أمس، واعتبر ترامب أنه “الفرصة الأخيرة” للحركة.

وكتب وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس على منصة إكس: “اليوم سيضرب إعصار مدو سماء غزة.. هذا هو الإنذار الأخير: أطلقوا سراح الرهائن وألقوا السلاح، وإلا فغزة ستُدمر وأنتم ستبادون”.

وجاءت تصريحاته قبل ساعات من هجوم مسلح في محطة للحافلات بالقدس أدى إلى مقتل ستة أشخاص، وأشادت به حركة حماس.

وبحسب مسؤول إسرائيلي، فإن المبادرة الأميركية تنص على تسليم جميع الرهائن الأحياء والقتلى الـ48 المتبقين في اليوم الأول من وقف إطلاق النار، يلي ذلك مفاوضات لإنهاء الحرب.

لكن حماس شددت في بيان أنها مستعدة للجلوس فورا للتفاوض حول الإفراج عن الأسرى، شرط إعلان واضح بإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، وتشكيل لجنة من المستقلين الفلسطينيين لإدارة غزة.

تصعيد ميداني وخسائر بشرية

شنّت إسرائيل الشهر الماضي هجوما واسعا على مدينة غزة التي عاد إليها مئات الآلاف من السكان رغم الدمار الكبير. وقال شهود إن الجيش قصف مناطق الشيخ رضوان والزيتون والتفاح، فيما فجّر منازل وعربات مدرعة معطلة.

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الإثنين، إن إسرائيل مستعدة لقبول اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخاص بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال ساعر خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المجري في بودابست، إن إسرائيل مستعدة لقبول اتفاق شامل لإنهاء الحرب، يشمل إطلاق سراح الأسرى وإلقاء حركة حماس لسلاحها، وفق وكالة رويترز.

وفي سياق آخر، قال وزير الخارجية: “نرفض إجبار إسرائيل على أن تقر بوجود دولة فلسطينية ومثل هذه الدولة سيكون هدفها الأوحد إزالة إسرائيل”، مضيفا أن “السلطة الفلسطينية لا تستحق أن تكون لها دولة”

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version