توصلت دراسة حديثة أجرتها جامعة لوند السويدية، إلى اكتشاف علمي قد يغير طريقة التنبؤ بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى مرضى السكري من النوع الثاني.

ووجد الباحثون أن قياس التغيرات الجينية المعروفة باسم مثيلة الحمض النووي (DNA methylation) يمكن أن يوفر أداة دقيقة لتحديد مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل.

في الوقت الحالي، تعتمد التقييمات الطبية على عوامل مثل العمر، الجنس، ضغط الدم، التدخين، مستويات الكوليسترول الضار، سكر الدم طويل الأمد، ووظائف الكلى لتوقع مخاطر الأمراض القلبية، لكن هذه الطريقة تفتقر إلى الدقة.

وتشير الدراسة إلى أن إضافة قياس مثيلة الحمض النووي يعزز بشكل كبير من دقة التنبؤ بالمخاطر المستقبلية.

وتهدف الباحثة الرئيسية شارلوت لينغ إلى تطوير أداة تشخيصية سريرية تعتمد على عينة دم بسيطة لقياس مثيلة الحمض النووي. هذه الأداة ستتيح للأطباء تحديد الأفراد المعرضين للإصابة بأمراض القلب بدقة أكبر باستخدام مقياس تسجيل محدد، مما يساعد في اتخاذ تدابير وقائية مبكرة.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version