أكدت دارة الملك عبدالعزيز أهمية الوثائق العائلية بوصفها جزءًا أصيلًا من التاريخ الاجتماعي، ومصدرًا رئيسًا لفهم تفاصيل الحياة اليومية في مراحلها المختلفة، لما تحمله من معلومات دقيقة تسهم في توثيق العلاقات والعادات والتجارب الشخصية التي لا ترصدها السجلات الرسمية.

وأوضحت الدارة أن الوثائق العائلية تبرز أنماط العلاقات الأسرية، وأدوار الأفراد، ومكانة المرأة، ومسارات التعليم والعمل، إلى جانب دورها في تسليط الضوء على التحولات الاجتماعية والثقافية من خلال ما تعكسه من عادات وتقاليد محلية.
وتتيح هذه الوثائق مصادر غنية للتحليل التاريخي والاجتماعي والأنثروبولوجي، بفضل تنوع أشكالها ووسائطها، مثل الصكوك، والعقود، والدفاتر.

وبيّنت أن الوثائق الخاصة تمثل مرجعًا مهمًا لربط الأفراد بهويتهم وذاكرتهم، وتعزيز الانتماء لدى الأجيال الجديدة بتاريخ العائلة، بما يسهم في كتابة تاريخ محلي أكثر دقة وثراءً.

ودعت الدارة الأسر السعودية إلى الحفاظ على وثائقها الخاصة، والاستفادة من القنوات التي تتيحها لاستقبال هذه الوثائق وأرشفتها؛ بما يخدم الذاكرة الوطنية، والتاريخ الاجتماعي للمملكة.



تم نسخ الرابط

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version