وقال الرئيس التنفيذي للشركة الأوروبية، غيوم فوريه، إنه “مع استمرار نمو السوق الصينية، من المنطقي تماما بالنسبة لنا أن ننتج محليا لشركات الطيران الصينية، وربما زبائن آخرين في المنطقة”.
ووقّع فوريه الاتفاق الإطار بالأحرف الأولى في حضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الصيني شي جينبينغ في بكين، حسب تقرير وكالة فرانس برس.
من المقرر أن يدخل خط التجميع النهائي الجديد الخدمة في النصف الثاني من عام 2025.
وأضاف الرئيس التنفيذي لإيرباص في مؤتمر صحافي أن خط التجميع “وسيلة لنكون أكثر انسجاما مع الكيفية التي يتغير بها العالم، وسط التوترات والتعقيدات المتزايدة لممارسة الأعمال التجارية”.
عانت شركة بوينغ الأميركية المنافسة التي تنتج كل طائراتها في الولايات المتحدة، التوترات الجيوسياسية بين واشنطن وبكين.
تمتلك شركة إيرباص خط تجميع لطائرات “إيه 320” في تيانجين منذ عام 2008، وقد أنتج أكثر من 600 طائرة. وينتج هذا الخط حاليا أربع طائرات شهريا ومن المفترض أن يزيد العدد إلى ست طائرات في وقت لاحق من العام.
وتابع فوريه “نحن نسلم الصين طائرات أكثر مما نستطيع إنتاجه في البلد”.
وأوضح أن خط التجميع الجديد في الصين سيكون “جزءا مهما من نظام إنتاج إيرباص في أفق تحقيق معدل إنتاج 75” طائرة “إيه 320″ و”إيه 321” شهريا في عام 2026، مقابل 43 طائرة شهريا في عام 2022.
يتعين على الشركة المصنعة تسليم نحو 7300 طائرة في أقرب وقت لزبائنها الذين يضطرون في كثير من الأحيان إلى الانتظار عدة سنوات لتسلم طلبياتهم.
وبمجرد دخول خط التجميع الجديد الخدمة، ستمتلك إيرباص عشرة خطوط في أنحاء العالم: اثنان في تيانجين، واثنان في الولايات المتحدة، واثنان في تولوز في فرنسا، وأربعة في هامبورغ في ألمانيا.
بمناسبة زيارة الرئيس ماكرون لبكين، أبرمت شركة إيرباص أيضا اتفاقا يمهد لتسليم 160 طائرة إلى الصين (150 طائرة إيه 320 وعشر طائرات إيه 350) موجودة ضمن دفتر طلباتها.
وأردف الرئيس التنفيذي للشركة “نبرم عقودا مع شركات الطيران… لكن عمليات التسليم لشركات الطيران تخضع أيضا لموافقات الحكومة في الصين ويشكل الاتفاق (الموقّع الخميس) الموافقة الرسمية على الطلبات من الحكومة الصينية”.
كما وقّعت الشركة المصنعة مذكرة تفاهم مع الشركة الصينية العامة المسؤولة عن تزويد الطائرات بالوقود لتعزيز استخدام وقود الطيران المستدام في الصين.