وتأتي هذه التوقعات متوافقة مع حجوزات الطيران للفترة ما بين شهري مايو وسبتمبر، والتي تشير إلى ارتفاع في نسبة الطلب بلغت 35 بالمئة مقارنة بمستويات عام 2022.
وتشير بيانات الحجوزات الآجلة إلى توقع نمو أكبر في منطقة آسيا والمحيط الهادي بنسبة 134.7 بالمئة، والشرق الأوسط بنسبة 42.9 بالمئة، وأوروبا 39.9 بالمئة، وأفريقيا 36.4 بالمئة، وأميركا اللاتينية 21.4 بالمئة، وأمريكا الشمالية 14.1 بالمئة.
وقال نيك كرين، نائب الرئيس الأول للعمليات والسلامة والأمن في الاتحاد الدولي للنقل الجوي، خلال مؤتمر صحفي، إن هناك توقعات مرتفعة حيال وصول حركة السفر إلى ذروتها في موسم السفر الصيفي في نصف الكرة الشمالي هذا العام، حيث من المتوقع أن تكون هذه أول تجربة سفر للكثيرين في فترة ما بعد الجائحة.
وأوضح نيك أنه رغم توقع احتمال حدوث بعض الاضطرابات التشغيلية على مستوي العالم، إلا أن هناك اتجاهاً واضحاً للتغلب على مشكلات الازدحام التي واجهتها بعض المطارات الرئيسية في عام 2022، والعمل على إيجاد حلول لها لتلبية الطلب القوي.
وذكر أن شركات الطيران تضع الجداول الزمنية بناءً على السعة التي أعلنت عنها المطارات، ومراكز مراقبة الحدود، والخدمات الأرضية، ومقدمو خدمات الملاحة الجوية. حيث يحرص جميع اللاعبين في القطاع على تقديم خدماتهم بكفاءة عالية على مدار الأشهر المقبلة.
وأضاف كرين: “يعتبر وجود عدد كاف من الموظفين، ومشاركة المعلومات الدقيقة أمرًا ضروريًا لتقليل الاضطرابات التشغيلية وتأثيرها على الركاب، وبالتأكد من توفر الإمكانات التي تم الإعلان عنها وجدولتها، يمكن تلافي كل هذا.
لقد تم بذل الكثير من الجهد من أجل التحضير لذروة موسم السفر الصيفي، ويعتمد نجاح الموسم على استعداد جميع اللاعبين. ومن خلال التزام كل الأطراف بما تم الإعلان عنه، لا ينبغي أن تكون هناك إجراءات في اللحظة الأخيرة تؤثر على حجم الرحلات التي تم حجزها”.