3 من أقدم المقابر الإسلامية المحيطة بالبلدة القديمة في القدس المحتلة تواجه خطر التهويد، وتشمل هذه المقابر مقبرة باب الرحمة جنوبا، والمقبرة اليوسفية شرقا، ومقبرة باب الساهرة شمالا.

وقال الباحث والمؤرخ المقدسي إيهاب الجلاد -في حديثه للجزيرة نت- إن مقبرة باب الرحمة هي الأقدم بين تلك المقابر، وتقع بمحاذاة الجدار الشرقي للمسجد الأقصى. وتضم بين جنباتها رفات الصحابيين عبادة بن الصامت، حاكم القدس في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، وشداد بن أوس، إضافة إلى عدد من العلماء والقضاة وشهداء النكبة عام 1948 والنكسة عام 1967.

أما المقبرة اليوسفية، التي يُعتقد أنها تعود إلى الحقبة الأيوبية، فتحتضن رفات عائلات مقدسية عريقة كانت تقطن بجوار المسجد الأقصى، لكنها تتعرض اليوم لاعتداءات متكررة من قبل سلطات الاحتلال، شملت اقتطاع أجزاء منها وتحويلها إلى حدائق “ذات أهداف سياسية”، كما يقول الجلاد.

وفي الجهة الشمالية من البلدة القديمة، تقع مقبرة باب الساهرة، المعروفة أيضًا باسم “مقبرة المجاهدين” أو “بقيع الساهرة”، التي تعود نشأتها أيضًا إلى العصر الأيوبي، وتضم رفات علماء ومجاهدين ومؤرخين فلسطينيين، وهي الأخرى مهددة بمشاريع استيطانية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version