وصف الرئيس الصيني شي جين بينغ وضع الأمن القومي في بلاده بالمعقد والخطير، داعيا إلى ضرورة فهم أعمق للوضع وتسريع تحديث نظام وقدرات الأمن القومي الصيني، وفق ما نقلته صحيفة الشعب اليومية.
وشدد الرئيس شي على أهمية تحسين الاستجابة للمراقبة الفورية لمخاطر الأمن القومي، وإجراء الإنذار المبكر في الوقت المناسب، والقضاء على التهديدات من خلال مجموعة قوية من الإجراءات، حسب تعبيره.
كما أكد الرئيس الصيني على تعقيد وضخامة قضايا الأمن القومي التي تواجه البلاد وتزايدها بشكل كبير، مشيرا إلى ضرورة حماية نظام الأمن القومي السياسي للصين، وتحسين الحوكمة الأمنية وتكنولوجيا الذكاء الصناعي، وفق قوله.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع الصينية إن العلاقات العسكرية بين الصين والولايات المتحدة مهمة للغاية، وإن الاتصالات والتبادلات بين الجيشين لم تنقطع.
وتعليقا على رفض الصين الاقتراح الأميركي بعقد اجتماع بين وزيري دفاع البلدين في سنغافورة، قال المتحدث باسم الوزارة الصينية تان كه في إن الحوار لابد أن تكون له مبادئ، وإن الصعوبات الحالية التي تواجه التبادلات بين جيشي البلدين مصدرها الجانب الأميركي، الذي يتجاهل مخاوف بكين ويخلق العقبات، مما يقوّض بشكل خطير الثقة المتبادلة، على حد وصفه.
كما أن بكين طالبت الولايات المتحدة بإظهار صدقها وتصحيح أخطائها وتهيئة الظروف والأجواء اللازمة للتواصل والتبادل بين الجانبين.
وفي تطور متصل، قالت المتحدثة باسم مكتب شؤون تايوان بمجلس الدولة الصيني جو فانغ ليان إن تقسيم سيادة الصين والإخلال بوحدة أراضيها أمر غير ممكن، وقالت إن إعادة توحيد تايوان مع الصين لن تضر بمصالح أي دولة.
على صعيد آخر، قالت وزارة الدفاع التايوانية إنها رصدت 7 طائرات عسكرية و3 سفن حربية صينية في محيط تايوان خلال الساعات الـ24 الماضية. وأضافت أنه لم تعبر أي طائرة تابعة للجيش الصيني خط الوسط لمضيق تايوان، وفق بيان الوزارة.
وأشارت إلى أنه ردا على ذلك، أرسل الجيش التايواني طائرات دورية قتالية وسفنا حربية لتحذير الجانب الصيني، كما نشر أنظمة صواريخ لمراقبة الطائرات الصينية، بحسب وزارة الدفاع التايوانية.