استشهد 32 فلسطينيا بينهم أطفال وأصيب آخرون، منذ فجر اليوم الخميس، جراء غارات متفرقة للاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق في قطاع غزة، في حين تبنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– قصف مستوطنة محاذية للقطاع.

ووفق ما أفادت مصادر طبية، شملت استهدافات جيش الاحتلال خياما لنازحين ومنازل وتجمعات مدنيين ينتظرون المساعدات بمختلف أنحاء القطاع.

وفي أحدث الهجمات، استشهدت عائلة مكونة من أب وأم و4 أطفال بقصف خيمة تؤويهم في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.

وفي جنوب قطاع غزة، استشهد 5 فلسطينيين من منتظري المساعدات برصاص جيش الاحتلال في محيط نقطة التوزيع غرب مدينة رفح.

وفي آخر مستجدات التجويع أعلن مجمع ناصر الطبي في القطاع وفاة الطفلة رؤى أمين ماشي البالغة من العمر عامين، نتيجة التجويع ونقص العلاج في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس في جنوب القطاع.

وقد سجلت وزارة الصحة في غزة، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 4 وفيات جديدة نتيجة التجويع وانعدام الغذاء، وقالت إن العدد الإجمالي لضحايا التجويع ارتفع إلى 197 شهيدا، بينهم 96 طفلا.

صواريخ للمقاومة

ميدانيا أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراض صاروخ أطلق من شمال قطاع غزة باتجاه مستوطنة محاذية للقطاع.

وقال الجيش، في بيان، إن “سلاح الجو اعترض صاروخا أطلق من شمال غزة، في أعقاب إنذارات تم تفعيلها قبل وقت قصير في مستوطنة نير عام”، دون ذكر تفاصيل.

وقد تبنت سرايا القدس قصف المستوطنة الإسرائيلية.

كما أعلنت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها “دكت موقع قيادة وسيطرة للعدو في محور موراج جنوب مدينة خان يونس جنوب القطاع بعدد من قذائف الهاون من العيار الثقيل”.

كما ذكرت أنها قصفت “تجمعا لجنود وآليات العدو في محيط مدرسة دار الأرقم شرق حي التفاح شرق مدينة غزة بعدد من قذائف الهاون”.

وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة 61 ألفا و258 شهيدا و152 ألفا و45 مصابا من الفلسطينيين وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version