أكد خبيران في التعليم والذكاء الاصطناعي أن تطبيق منهاج الذكاء الاصطناعي للمرة الأولى على طلبة الصفوف من الأول حتى الـ12، يفرض على المعلمين أدواراً جديدة تتجاوز حدود التدريس التقليدي، ليصبحوا موجّهين في رحلة الطلبة نحو استيعاب التقنيات الحديثة.

وقالا لـ«الإمارات اليوم» إن هناك 10 مهام لمعلمي الذكاء الاصطناعي في العام الأول لتطبيق المنهاج تشمل: تبسيط المفاهيم المعقدة، وبناء ثقافة الوعي الرقمي، وتعليم التفكير النقدي والأخلاقي، وتصميم أنشطة عملية، وتنمية مهارات البرمجة الأساسية، وتشجيع العمل التعاوني، ودمج الذكاء الاصطناعي مع المناهج الأخرى، وإبراز العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والرياضيات والعلوم والتكنولوجيا والفنون، ومتابعة التطورات الحديثة وبناء شراكات تعليمية، وإلهام الطلبة نحو المستقبل.

وأكد خبير الذكاء الاصطناعي الدكتور محمد عبدالظاهر، أهمية أن يكون لدى معلم هذه المادة مهارات تبسيط المفاهيم المعقدة، بحيث يُقدّم أساسيات الذكاء الاصطناعي بلغة واضحة وسهلة تناسب أعمار الطلبة.

وأفاد بأنه ينبغي على المعلم بناء ثقافة الوعي الرقمي، وتعريف الطلبة باستخدامات الذكاء الاصطناعي في حياتهم اليومية، وإبراز فوائده وتحدياته.

وأوضح أنه على المعلم تصميم أنشطة عملية وتقديم مشروعات وتجارب بسيطة (مثل روبوتات أو تطبيقات ذكية)، لربط المفاهيم بالواقع، فضلاً عن تنمية مهارات البرمجة الأساسية، وتدريب الطلبة على لغات وأدوات أولية (مثل بايثون أو Scratch AI) لتهيئتهم لمراحل متقدمة.

من جانبها، ترى خبيرة تكنولوجيا التعليم والذكاء الاصطناعي، ريم أسعد، أن المعلم مطالب بإشراك الطلبة في فرق عمل صغيرة لحل مشكلات باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن دمج الذكاء الاصطناعي مع المناهج الأخرى، وإبراز العلاقة بينه والرياضيات والعلوم والتكنولوجيا، وحتى الفنون.

وأضافت: «أبرز مهام معلمي الذكاء الاصطناعي متابعة التطورات الحديثة، والاطلاع المستمر على الجديد، وتحديث الدروس بما يناسب مستوى الطلبة»، مشيرة إلى أهمية بناء شراكات تعليمية والتواصل مع الخبراء والجامعات والمؤسسات التقنية لمدّ الطلبة بفرص تعلم إضافية.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share


تويتر


شاركها.
اترك تعليقاً