بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

أنهى متسلقو “غرينبيس” احتجاجهم على جسر فورث رود الشهير في اسكتلندا بعد أن نجحوا في إيقاف ناقلة غاز تابعة لشركة إينيوس INEOS العملاقة للبلاستيك لمدة 24 ساعة. ونزل جميع المتسلقين العشرة بسلام بمساعدة قوارب الدعم التابعة لغرينبيس.

منع هذا الإجراء ناقلة إينيوس “إندبندنس” من تسليم حمولتها من الغاز الأمريكي المُستخرج من التكسير الهيدروليكي لمدة 24 ساعة كاملة، حيث لا تستطيع السفينة الوصول إلى غرانغماوث إلا في أوقات المد العالي.

بدأ المتظاهرون النزول عن حبالهم في الساعات الأولى من صباح الجمعة حيث رفعوا ست لافتات عملاقة كُتب عليها “معاهدة البلاستيك الآن”.

تم نقل جميع متسلقي غرينبيس العشرة طواعيةً إلى بورت إدغار في جنوب كوينزفيري، حيث ألقت شرطة اسكتلندا القبض عليهم للاشتباه في ارتكابهم سلوكًا متعمدًا ومتهورًا.

زيادة إنتاج البلاستيك

ولفتت المنظمة إلى أنها استهدفت شركة إنيوس، أكبر منتج للبلاستيك في المملكة المتحدة، قبيل محادثات دولية حاسمة تُعقد خلال أسبوعين للتوصل إلى معاهدة عالمية بشأن البلاستيك لمعالجة التلوث البلاستيكي.

وأشارت إلى أن آلاف الأطنان من الغاز شهريًا تُنقل إلى غرانغماوث، حيث تُحوّل إلى مليارات من حبيبات البلاستيك الصغيرة (الحبيبات) التي تُنقل حول العالم. وتتهم غرينبيس الشركة بتقويض المحادثات عمدًا حتى تتمكن من مواصلة زيادة إنتاج البلاستيك.

ردّ الشركة

ووصفت شركة إينيوس تصرف شركة السلام الأخضر بأنه “خطير ومزعج وغير منتج على الإطلاق”، مضيفة أنه “يهدد الوظائف الماهرة في اسكتلندا”.

وقالت “غرينبيس”، في بيانها، إنه خلافًا لادعاءات إينيوس INEOS، كان الاحتجاج آمنًا ولم يُسبب سوى قدر ضئيل من الاضطراب.

وحثت شرطة اسكتلندا السائقين والمشاة على تجنب المنطقة المحيطة بالجسر.

و”غرينبيس” التي تعني بالعربية “منظمة السلام الأخضر”، هي منظمة بيئية عالمية غير حكومية تركّز في حملاتها البيئية على قضايا ذات أهمية عالميّة، مثل: ظاهرة الاحتباس الحراري، والتعدّي على الغابات، والصيد الجائر، والصيد التجاري للحيتان، وهندسة الجينات، ومناهضة جميع القضايا النووية.

شاركها.
اترك تعليقاً