ونقلت وكالة الأنباء السورية عن المصدر العسكري قوله: “لا صحة للأنباء التي تتناقلها صفحات الإرهابيين وبعض القنوات التي تتحدث عن دخول الإرهابيين إلى مدينة حماة من أي اتجاه”.
وأضاف المصدر: “الوضع في كامل مدينة حماة طبيعي وآمن”.
وتابع: “قواتنا المسلحة تتمركز في مواقع انتشارها القريبة والبعيدة عن المدينة وفي جميع الاتجاهات وفي جهوزية تامة لصد ومواجهة أي هجوم محتمل”.
وشنّ الجيش السوري “هجوما معاكسا” في محافظة حماة وسط سوريا، فيما أعلن تأمين مدينة حماة بنحو 20 كيلومترا بعد مقتل أعداد من عناصر التنظيمات المسلحة وتدمير آلياتهم.
كما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الجيش السوري تمكن من إبعاد الفصائل المسلحة، التي حققت تقدما واسعا في شمال البلاد إثر هجوم بدأ الأسبوع الماضي.
وأوضح المرصد أن “هيئة تحرير الشام” والفصائل المتحالفة معها فشلت في السيطرة على جبل زين العابدين قرب مدينة حماة إثر معارك طاحنة مع القوات السورية التي شنت هجوما معاكسا بعد منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء، بدعم جوي”.
وحققت الفصائل المسلحة أكبر تقدم لها في سنوات خلال الأسبوع الماضي، واستولت على مدينة حلب، ثاني أكبر مدينة في سوريا، في هجوم مباغت غيّر الوضع الذي كان ساكنا لفترة طويلة على خطوط الجبهة وزاد من زعزعة استقرار المنطقة الملتهبة بالفعل بسبب حرب غزة.
وحذر مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون مجلس الأمن، مساء الثلاثاء، من أن الوضع “متقلب وخطير للغاية”، وقال إن سوريا تواجه خطر “مزيد من الانقسام والتدهور والدمار”.