بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في آخر تحديث

اعلان

وتوازيًا مع أرض المعركة، التي تنهال فيها القنابل والصواريخ على طهران، تتفجّر حرب إعلامية تتصارع فيها السرديات. ترامب يقول إن صبره ينفد، ونتنياهو يرى أنه سائر على طريق “النصر”، أما المرشد الإيراني، فيشير إلى أن المعركة “بدأت للتوّ”.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أفاد بأن حوالي 50 مقاتلة حربية استكملت خلال الساعات الأخيرة غارات في منطقة طهران، مشيرًا إلى استهداف مواقع لصناعة أجهزة الطرد المركزي ضمن مساعي تدمير البرنامج النووي.

في المقابل، أطلقت إيران عدة صواريخ باليستية نوعية على وسط البلاد، أُجلي على إثرها الآلاف إلى أماكن مختلفة، حسبما نقل الإعلام العبري.

وتعيش المنطقة ساعات حاسمة، تعدد فيها الاحتمالات مع ثابت واحد يؤكّد أن ما مضى ليس كما قبله، خصوصا مع التلويح بقتل المرشد الإيراني علي خامنئي، وقصف منشأة فوردو النووية، التي تحتاج إسرائيل إلى تدخل الولايات المتحدة لاستهدافها، فيما تحذّر إيران من أن أي خطوات “متهورة” قد تكلف المصالح الأمريكية القريبة منها الكثير.

شاركها.
اترك تعليقاً