نقل موقع أكسيوس الإخباري عن مسؤول أميركي أن رئيس الوزراء ويزر الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قام بعمل جيد لإقناع حركة حماس بإتمام الصفقة الخاصة بالأسير الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر الذي أفرجت عنه كتائب القسام أمس.
ونشر الموقع استنادا إلى مصادر فلسطينية وأميركية وإسرائيلية تقريرا خاصا عن اتصالات عديدة جرت بداية من أواخر أبريل/نسان الماضي، وأثمرت بحلول مساء أول أمس الأحد موافقة حماس على إطلاق سراح ألكسندر.
وتحدث أكسيوس عن اتصالات جرت بين حماس ورجل أعمال أميركي من أصل فلسطيني يدعى بشارة بحبح، مؤيد للرئيس دونالد ترامب.
وذكر أنه بمساعدة من مسؤولين قطريين ورجال الأعمال الفلسطيني الأصل، أقنع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف حركة حماس بأن الإفراج عن الأسير عيدان ألكسندر سيكون له صدى كبير لدى ترامب.
وقال مسؤولون للموقع إن حماس سعت من خلال هذه الاتصالات إلى إقناع الرئيس الأميركي بممارسة ضغط أكبر على إسرائيل.
وقال التقرير إنه بعد عودته للدوحة من زيارته لواشنطن في 22 أبريل/نيسان التقى خلالها ويتكوف وترامب، شجّع رئيس الوزراء القطري حركة حماس على أن تقوم بخطوة من شأنها أن تغير موقف الرئيس ترامب.
وأشار إلى أن حماس بدأت ذلك اتصالات استمرت حوالي أسبوعين مع رجل الأعمال الأميركي بشارة بحبح.
وقال أكسيوس إن ويتكوف والمفاوضين الإسرائيليين سيتوجهون اليوم للدوحة لاستئناف المحادثات بشأن وقف إطلاق النار بغزة.