بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في آخر تحديث

اعلان

في اليوم الحادي عشر من الحرب بين إسرائيل وإيران، أبدت تل أبيب رغبتها بوقف العمليات العسكرية خلال الأيام المقبلة، إذ أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن الحرب لن تستمر “أكثر مما هو ضروري”.

في المقابل، صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الضربة التي نفذتها بلاده ضد المنشآت النووية الإيرانية حرمت طهران من امتلاك القنبلة الذرية، مشيرًا إلى استعداده للدخول في محادثات مع الإيرانيين. لكن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أكد أن بلاده سترد على هذا الهجوم.

في السياق، أعلن القضاء الإيراني “تنفيذ حكم الإعدام بحق إيراني كان يعمل لصالح جهاز الموساد ويدير شبكة سيبرانية تابعة له”.

وأكد البيت الأبيض أنّ “الرئيس ترامب سيجتمع مع فريقه للأمن القومي ظهر اليوم”.

ووسط التوتر المتصاعد، هدّد عضو في مجلس الأمن القومي الإيراني بإغلاق مضيق هرمز، ما دفع نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس للتحذير من أن أي تعطيل لحركة الملاحة سيكون “انتحارًا” لإيران.

رغم الضربة الأميركية، أشار مسؤولون في واشنطن وتل أبيب إلى أن منشأة فوردو النووية لم تُدمّر بالكامل، لكنها تعرضت لأضرار كبيرة.

وأوردت وسائل إعلام إسرائيلية تعرض وسط إسرائيل وتل أبيب لهجوم صاروخي فجر الاثنين، فيما فعّل الجيش الإسرائيلي دفاعاته الجوية. من جانبها، نفت وكالة “إرنا” الإيرانية تنفيذ بلادها أي هجوم جديد، وأكدت أن الضربة الأخيرة جاءت من اليمن.

في سياق متصل، أفاد موقع “أكسيوس” بأن ترامب أبلغ نتنياهو هاتفياً عقب الهجوم على إيران أن هدفه المقبل هو التوصل إلى اتفاق، مؤكداً أنه لا يرغب في توسيع الهجوم ما لم تُستهدف القواعد الأميركية.

ونقل الموقع عن مسؤول أميركي أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أبلغ وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن الضربة الأميركية كانت “واحدة فقط”، وأن واشنطن لا تزال تسعى لحل دبلوماسي.

صحيفة “يديعوت أحرونوت” نقلت عن مصادر إسرائيلية أن إسرائيل مستعدة لقبول وقف إطلاق النار إذا أعلن المرشد الإيراني رغبته بإنهاء الحرب. وأوضحت المصادر أن تل أبيب تسعى لتجنب حرب استنزاف، لكنها جاهزة لها إذا فُرضت.

شاركها.
اترك تعليقاً