بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

لقي رجل يبلغ من العمر 61 عامًا مصرعه داخل غرفة التصوير بالرنين المغناطيسي في نيويورك، بعدما جذبته قوة المغناطيس إلى الجهاز بسبب ارتدائه سلسلة حديدية كبيرة لرفع الأثقال حول رقبته، وفق ما أعلنته إدارة شرطة مقاطعة ناسو في بيان رسمي.

وقالت أدريان جونز- ماكاليستر، زوجة الضحية، إنها كانت تخضع لفحص بالرنين المغناطيسي لركبتها، وطلبت من التقني المختص استدعاء زوجها، كيث ماكاليستر، لمساعدتها على النزول من الطاولة.

وأوضحت: “عندما اقترب مني، جذبه المغناطيس فجأة، وقلبته الآلة بقوة، وسحبته إلى داخل الجهاز حيث اصطدم به بشدة”، مشيرة إلى انها توسلت إلى الفني لمساعدتها في إيقاف الجهاز وسحب زوجها، لكن دون جدوى. وأكدت باكية: “لوح لي بيده مودعًا ثم أصبح جسده كله رخوًا”.

وأكدت الزوجة للقناة “News 12” أن الفني استدعى زوجها، الذي تبيّن انه أصيب بعدة نوبات قلبية، إلى الغرفة رغم ارتدائه سلسلة حديدية تزن نحو 20 رطلاً، يستخدمها في تدريبات رفع الأثقال، مشيرة إلى أنه علّق بشكل عابر على السلسلة قائلاً: “أوووه، هذه سلسلة كبيرة!”.

واللافت أن هذه ليست الحادثة الأولى من نوعها في نيويورك، فقد حدث شيء مماثل عام 2001 حين لقي مايكل كولومبيني، البالغ من العمر 6 سنوات من كروتون أون هدسون، حتفه داخل مركز ويستشستر الطبي، عندما جذب مغناطيس جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي خزان أكسجين إلى داخل الغرفة، حيث اصطدم به الطفل وتوفي.

وتشير سجلات مقاطعة ويستشستر إلى أن أسرة الطفل تلقت تسوية قضائية بلغت 2.9 مليون دولار عام 2010.

يُذكر أن أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي تولّد مجالًا مغناطيسيًا قويًا قادرًا على جذب الأجسام الحديدية وبعض أنواع الفولاذ والمعادن القابلة للمغنطة بقوة شديدة، وفقًا للمعهد الوطني للتصوير البيولوجي الطبي والهندسة الحيوية.

شاركها.
اترك تعليقاً