بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في آخر تحديث

اعلان

دعا قادة دول مجموعة بريكس خلال قمة يعقدونها في ريو دي جانيرو في البرازيل الأحد المفاوضين إلى التوصل إلى وقف إطلاق نار غير مشروط في قطاع غزة لإنهاء الحرب المتواصلة منذ 22 شهرا فيه.

وقالت المجموعة في إعلان مشترك “نحث كل الأطراف إلى الانخراط بحسن نية في مفاوضات إضافية لتحقيق وقف إطلاق نار فوري ودائم وغير مشروط والانسحاب  الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة”.

كما أدانت القمة في بيانها الختامي “الضربات العسكرية” على إيران، داعيًا إلى تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.

وقال قادة هذه الدول في اعلان مشترك “نندد بالضربات العسكرية ضد جمهورية إيران الإسلامية التي بدأت في 13 حزيران/يونيو 2025 والتي تشكل انتهاكا للقانون الدولي” من دون أن يذكر البيان صراحة إسرائيل أو الولايات المتحدة اللتين شنتا ضربات على مواقع عسكرية ونووية ومنشآت إيرانية أخرى.

كما أعربت دول مجموعة بريكس عن “قلقها الشديد” إزاء التعرفات الجمركية، فيما تثير الرسوم الإضافية التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب توترا في العالم.

اجتماع في البرازيل

وكان الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا قد دعا الأحد، خلال قمة “بريكس” في ريو دي جانيرو إلى عدم “الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة”، فيما من المقرر أن تبدأ مفاوضات للتوصل إلى هدنة في الدوحة.

وقال لولا في كلمته الافتتاحية في القمة: “لا شيء يبرر على الإطلاق الأعمال الإرهابية التي ترتكبها حماس. لكن لا يمكننا الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، والمجازر بحق مدنيين أبرياء، واستخدام الجوع كسلاح حرب”.

والتقى قادة دول بريكس الأحد في ريو دي جانيرو في غياب الرئيسين الصيني شي جينبينغ والروسي فلاديمير بوتين سعيا لتشكيل جبهة موحدة ضد سياسة دونالد ترامب الحمائية، ولو بدون ذكر الرئيس الأميركي بالاسم.

وعقد قادة مجموعة الدول الناشئة الكبرى الـ11، ومن بينها البرازيل والصين والهند وروسيا وجنوب إفريقيا، اجتماعهم السنوي الذي يستمر يومين وسط إجراءات أمنية مشددة في خليج غوانابارا، في ظل الحرب التجارية التي باشرها ترامب على وقع رسوم جمركية مشددة.

وقبل الاجتماع، انتشرت مسودة البيان الختامي، حيث أظهرت عزم المجتمعين الإعراب عن “مخاوفهم البالغة حيال  تزايد التدابير الجمركية وغير الجمركية الأحادية الجانب التي تحرف التجارة وتتعارض مع قواعد منظمة التجارة العالمية”.

وفي آخر تطورات هذا الملف الطويل، أعلن الرئيس الجمهوري الجمعة أنه وقع رسائل سيبعثها الأسبوع المقبل إلى شركاء الولايات المتحدة التجاريين، تتعلق بتطبيق الرسوم المشددة.

ودافع الرئيس البرازيلي اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا السبت عن النهج التعددي معلنا أنه “بمواجهة عودة الحمائية، يعود للأمم الناشئة أن تدافع عن النظام التجاري التعددي وأن تصلح البناء المالي الدولي”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version